معاهدة لوزان متى تنتهي، بعد الحرب العالمية الأولى أجرت الحكومات الحلفاء مفاوضات لتوقيع معاهدة سلام مع الدول الخاسرة، بما في ذلك الدولة العثمانية، أدت هذه المفاوضات إلى توقيع معاهدة لوزان في عام 1923 في سويسرا، وقعت هذه المعاهدة بين تركيا وحلفاءها المنتصرين وأنهت الحرب العثمانية الأولى، اعترفت المعاهدة بتركيا كدولة مستقلة وأعطت حق الانضمام إلى الأمم المتحدة، وهي اتفاقية هامة في التاريخ لانها بمثابة نهاية للدولة العثمانية وبداية لفترة جديدة في تاريخ تركيا، من خلال مؤرخين موقع ملهم نت سيتم التعرف على معاهدة لوزان متى تنتهي.
متى تنتهي معاهدة اوشي لوزان
معاهدة لوزان فهي معاهدة منفصلة عن معاهدة أوشي أو معاهدة لوزان الأولى التي تم توقيعها في 20 أكتوبر 1923، وأنهت الحرب بين تركيا ودول الحلفاء في أعقاب العالم الحرب الأولى، أما بالنسبة لمعاهدة أوشي أو لوزان الثانية التي من المتوقع ان تنتهي هذا العام 2025 حيث أنه لم يتم التأكيد على ذلك التاريخ لأنه سوف يعمل على استعادة استقلالية دولة تركيا كون أنها معاهدة سلام و اتفاقية محددة المدة.
معاهدة لوزان ويكيبيديا
توقيع معاهدة لوزان جاء نتيجة الجهود الدولية لإنهاء الحرب العثمانية الأولى ووضع حد للتوترات بين دولة تركيا الجديدة والحلفاء الفائزين في الحرب العالمية الأولى، كانت مفاوضات المعاهدة مستمرة منذ عام 1922 حتى تم توقيعها في سويسرا في عام 1923 وقد شملت المعاهدة العديد من الموضوعات المتعلقة بشؤون تركيا، بما في ذلك تحديد حدودها والاعتراف بوضعها كدولة مستقلة، بالإضافة إلى مسائل الحدود والملكية وحقوق الأقليات وغيرها، شكلت معاهدة لوزان أحد أهم الأحداث في التاريخ الحديث الذي يخص تركيا وشكلت نقطة تحول في تاريخ المنطقة.
ماذا سيحدث بعد انتهاء معاهدة لوزان
خريطة تركيا بعد انتهاء معاهدة لوزان
خلال السنوات الأخيرة ظهرت بعض المنشورات والأخبار التي تتحدث عن نية تركيا لإحياء طموحاتها الاستعمارية القديمة بعد انتهاء صلاحية معاهدة لوزان في عام 2025، حيث قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنشر خريطة تظهر توسع تركيا في إشارة إلى التغييرات التي يجب إجراؤها بعد انتهاء المعاهدة، حيث كانت من ضمن الدول التي سوف تنتهي بها معاهدة لوزان “حلب و أربيل والموصل وجزء من صلاح الدين وكركوك”.
شاهد أيضا: ما هي دول معاهدة منظمة الأمن الجماعي
في الختام فإنه تم تأكيد أن انتهاء صلاحية معاهدة لوزان في عام 2025 لن يؤدي إلى وقوع حدود تركيا أو نظامها السياسي الحالي تحت أي تهديد. فالمعاهدة أساسا تعنى بتحديد حدود تركيا والاعتراف بها كدولة مستقلة. لذلك، من المرجح أن تستمر تركيا كدولة ديمقراطية وذات سيادة داخل حدودها الحالية.