لماذا سميت نينوى بأم الربيعين، تعتبر محافظة نينوي واحدة من أكبر المحافظات في دولة العراقية، والتي تقع في القسم الشمالي من بلاد الراقدين على الضفة الشرقية لنهر الدجلة، وتعد مدينة نينوي من أهم المدن في العصر القديم، حيث تحيط بقايا هذه المدينة بأحجار ضخمة وطابوق طيني المؤلف من جدار نينوي يعود أصوله إلى 700 ق.م، وفي مقالنا هذا عبر موقع ملهم نت سوف نتعرف عن لماذا سميت نينوي بأم الربيعين.
لماذا سميت نينوى بهذا الاسم ويكيبيديا
في الحقيقة لا يعرف أصل تسمية بشكل الصحيح، لكن هناك مجموعة من النظريات المختلفة ويعتقد أن اسم مدينة نينوي يرجع اسمها لاسم المعبود نينا وهو أحد أسماء المعبودة عشتار عند البابليين، وعلى إثره اشتق اسم العلم يونان ويونس وذو النون، حيث يعتقدون أن مؤسس هذه المدينة هو القائد نينوس حسب ما تم رواياته الإغريقية، في حين ذكر هذا الاسم في الكتابات المسمارية القديمة في عصر سلالة أور الثالثة، كذلك ورد هذا الاسم في أكثر من لغة في اللغة السريانية وفي اللغة العبرية.
معلومات عن مدينة نينوى
تعد مدينة نينوى من أقدم وأعظم المدن في العصر القديم خاصة أنها مدينة أثرية قديمة، والتي تقع في بلاد الرافدين في شمال العراق بالإضافة تعد هذه المدينة من أكبر المدن في العالم خاصة في فترة الإمبراطورية الأشورية الحديثة، وتنتشر بقاياها في جانب الأيسر من مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على الضفة الشرقية، وحالياً تقع على تلين تل قوينجق وتل النبي يونس، أيضاً تمتاز بمناخ مناسب طبيعي بحيث يكون الشتاء بارد يتخلل سقوط ثلوج في حين تنخفض الحرارة وجاف في فصل الصيف.
مناخ مدينة نينوى
تميزت مدينة نينوى بأنها تنخفض درجات الحرارة ويسود المناطق الجنوبية في العراق، وذلك بسبب الموقع الجغرافي التي تتمتع بها المدينة، خاصة في فصل الشتاء يتخلل تساقط ثلوج ويشتد برد بسنوات متتالية، في حين الربيع تصبح منطقة رائعة ومنطقة ملئية بالخضراء والحقول الزراعية والمناخ المعتدل، بينما فصل الصيف يصبح حار وجاف بحيث يوفر فيها المياه ودفء الشمس الساطعة المشرقة فضلاً عن المنطقة الجبلية التي تهب فيها الرياح الشمالية الغربية الباردة.
بشكل عام فإن مدينة نينوى من المدن العظيمة الأثرية التي تقع في القسم الشمالي من بلاد الرافدين، وتمتاز بأجواء مناسبة لجميع الفصول بالإضافة لا يوجد لها أي مسميات أخرى مختلفة لكن هناك أسماء معتقدة لهذه المدينة.