من هى باحثة البادية، باحثة البادية المصرية ملك حفني ناصف هي شخصية معروفة في الأوساط الأكاديمية والثقافية في مصر والعالم العربي انتشر صيتها الثقافي والإنساني ومواقفها المؤثرة في نضال المرأة في مصر والعالم العربي، وأصبح لها مكانة مرموقة كأديبة وأستاذة جامعية وفيلسوفة، وتظل دراستها لتاريخ بادية مصر الشرقية وجهودها الدؤوبة في إنصاف المرأة المصرية مصدر إلهام للعديد من الجيلات العربية المعاصرة، حيث تقدم نشطاء موقع ملهم نت للتعرف على من هى باحثة البادية.
أهم مؤلفات ملك حفني ناصف
ملك حفني ناصف هي باحثة ومؤرخة مصرية مشهورة بجهودها في تاريخ بادية مصر الشرقية وتراثها الثقافي والاجتماعي. من أهم أعمالها في هذا المجال
- كتاب “دراسات في تاريخ بادية مصر الشرقية” الذي يتضمن دراسة شاملة لتاريخ المنطقة وتضاريسها وعادات وتقاليدها.
- كتاب “المرأة المصرية” الذي يتناول حياة المرأة في مصر وحقوقها الاجتماعية والقانونية.
- ترجمة كتاب “حقوق الإنسان والمرأة” للمؤرخة الفرنسية نيلي كوتو.
- كتبت قصيدة “خير النساء” و قصيدة “رأي في الحجاب”.
- استقراءات لأعمال تحمل اسم “حقوق النساء” و “النسائيات”.
ملك حنفي ناصف ويكيبيديا
ملك حفني ناصف من مواليد 25 ديسمبر 1886م وتوفيت في أكتوبر 1918م هي أديبة مصرية شهيرة، ومؤرخة متخصصة في بادية مصر الشرقية، حيث ولدت في عائلة مثقفة، وتلقت تعليمها في العديد من الجهات التعليمية، وبعد ذلك تفرغت ملك حفني ناصف للكتابة وجمع المخطوطات والأوراق التي تتعلق بتاريخ بادية مصر الشرقية، وأصبحت واحدة من أهم العلماء الفتيات في ذلك الوقت وقد كانت ملك متحمسة لقضايا تحرير المرأة المصرية.
لماذا سميت ملك حفني ناصف باحثة البادية
يرجع سبب تسمية باحثة البادية الذي يطلق على المؤرخة المصرية ملك حفني ناصف إلى اشتغالها واهتمامها بتاريخ بادية مصر الشرقية، ويعتبر منطقة “بادية الفيوم” الواقعة جنوب غرب القاهرة الحديثة من المناطق التي شكلت محور اهتمامها، إذ تمحور بحثها حول التاريخ والثقافة والعادات والتقاليد في منطقة البادية، وتأثرت ملك حفني ناصف بالتراث والثقافة المحلية في بادية الفيوم، وعملت جاهدة على جمع المعلومات والبيانات من المخطوطات والوثائق الأرشيفية المتعلقة بتاريخ هذه المنطقة.
شاهد أيضا: سبب وفاة نادية جبيلي
في الختام تعتبر باحثة البادية هي ملك حفني ناصف المؤرخة والباحثة المصرية على مستوى العالم بجهودها الفذة في تاريخ بادية مصر الشرقية وتراثها الثقافي والاجتماعي، بإسهاماتها المهمة في مختلف المجالات الأدبية والاجتماعية، نجحت ملك حفني ناصف في إسهامات رائدة ومفيدة للعلم والثقافة.