هل يوجد فرق بين الموسيقى والتربية الموسيقية؟، تردد سؤال هل يوجد فرق بين الموسيقى والتربية الموسيقية في الفترة الأخيرة بشكل كبير، خاصة أن الموسيقى والتربية الموسيقية دخل في مرحلة التعليم، وأصبح واحدة من أبرز العلوم التي يدرسها الأطفال في المدارس بكل حب وشغف، حيث عملت الموسيقى على تأثير الفرد والمجتمع بنفس الوقت ، وفي مقالنا هذا عبر موقع ملهم نت سوف نتعرف سويا عن فرق بين الموسيقى والتربية الموسيقية.
هل يوجد فرق بين الموسيقى والتربية الموسيقية
في الحقيقة أن هناك فرق كبير بين الموسيقى والتربية الموسيقية، وجاء أهم الفرق بينهم وفقاً ما يلي:
- مفهوم الموسيقى: هو علم الذي يهتم في تعليم الأفراد بالتراكيب الموسيقية بحيث يتم الاعتماد بشكل كلي على التركيز والتخصص في مبادئ الموسيقى الأساسية.
- بينما مفهوم التربية الموسيقية: فهو علم يركز على تعليم الأشخاص الموسيقى بصورة عامة بحيث تساهم بشكل كبير في تنمية مهارات الأساسية له مع إدراك والاستماع وحسن الوعي في اللحن والإيقاع.
ما العلاقة بين الموسيقى والتربية الموسيقية
بشكل عام فإن العلاقة بين تدريس الموسيقى والتربية الموسيقية علاقة تربطهم تعليم الموسيقى، بحيث يتم تدريس الموسيقى على اهتمام في التقنية والحرفية الموسيقية في التخصيص، فيما التربية الموسيقية تركز بشكل كبير على شمولية الكاملة في تعليم الموسيقى والوصول إلى الهدف المطلوب بالإضافة إلى تنمية المهارات في الاستماع واستخدامها في حياتنا اليومية.
ما هي اهداف التربية الموسيقية
مما لاشك فيه أن التربية الموسيقية لها العديد من الأهداف المهمة التي تنفع الفرد والمجتمع وخاصة الأطفال، ومن أهم اهداف هي:
- تكوين الشخصية للفرد بالثقافة الواعية وتكسب معارف إنسانية ووظيفية.
- تبث الروح السكينة والاطمئنان والراحة والهدوء في الأطفال.
- تنمي الذوق الفني والحث الجمالي والإبداعي.
- تنمي القدرة على تعبير الفني عن المشاعر والأحاسيس.
- يسيطر عليه الخجل والارتباك من الآخرين.
- تكشف المواهب الموسيقية وتنميها.
- تكسب مهارات الأولية لطالب في قراءة اللغة الموسيقية.
- تحقق التوازن الفكري والنفسي في الطلاب.
- تكشف استعداد والمواهب الموسيقية والعمل على تنميتها.
ما معنى التربية الموسيقية
هو عبارة عن حقل دراسي مرتبط في تدريس الموسيقى وتعليمها في جميع المجالات المختلفة وخاصة مجال الحركي النفسي والمجال الفكري والتأثيري بحيث تعطي المتعلم الحس المرهف والتقدير الموسيقي، فالتدريب الموسيقي واحد من مراحل روضة الأطفال كباقي المراحل لكن يربط الموسيقى في الثقافة والسلوك الإنساني، وتختلف نهوج التربية الموسيقية بين الحضارات حول العالم نتيجة فوات التواريخ، حيث اعتمد الطالب على تقلي الصوت بشكل غير مألوف وهذا ما يساعد على خلق بيئة تعليمية موسيقية مميزة.
نوضح أن العلاقة بين الموسيقى والتربية الموسيقية علاقة قوية تربطهم علاقة التعليم ، وأكثر ما يعود عليه الفوائد فهم الأطفال خاصة أنه يساعد على نمو دماغ الطفل ويخفف من توترهم وقلقهم الدائم ويساعد في تحسين ذاكرة الطفل.