كم راتب بشار الأسد

كم راتب بشار الأسد، تعد رواتب رؤساء وزعماء الدول أحد المواضيع الهامة التي تثير شغف واهتمام الكثير من الناس، وهذا الموضوع عمومًا منقسم إلى شقين الأول أن بعض الدول تحرص على إعلام الناس بالرواتب التي يتقاضاها كل المسؤولين في الحكومة بشفافية تاما أن هذا أحد حقوق المواطنين، بينما القسم الأخر أن بعض الدول تعدّ هذا الموضوع من الأسرار التي لا يمكن البوح بها، ولعل أبرز هذه الدول هي سوريا وما يتعلق براتب بشار الأسد رئيسها وزعيمها الأول، ليبقى التساؤل المطروح دون إجابة كم راتب بشار الأسد، وذلك ما سنتطرق إليه عبر موقع ملهم نت.

كم راتب بشار الأسد

يعد راتب بشار الأسد واحد من أكثر المواضيع السرية وذات الخصوصية الكبرى التي لا يمكن لأحد أن يعرفها أو البوح بها، فبالرغم من المحاولات العدّة التي قامت بها المجلات والصحف العالمية لمعرفة راتب بشار الأسد إلا أنه ما زالا مبهما حتى يومنا هذا، حيث تعد هذه السرية حماية له ولخصوصيته، وفي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية كانت قد نشرته العام الماضي فإن ثروة بشار الأسد رئيس سوريا تبلغ ما بين المليار والملياري دولار أمريكي، كما قالت أن هذا التقدير غير دقيق لهذه الثروة، وعزت ذلك إلى امتلاك عائلة الأسد أصولا بأسماء وهمية.

بشار الأسد ويكيبيديا

بشار الأسد هو رئيس الجمهورية العربية السورية الخامس والتاسع عشر لسوريا عبر التاريخ، يتولى المنصب منذ ثلاثة و عشرين عاما وتحديدا منذ اليوم السابع عشر من شهر يوليو عام 2000 ميلادي، وهو ابن الرئيس الأسبق حافظ الأسد، ولد في العاصمة دمشق بتاريخ الحادي عشر من شهر سبتمبر عام 1965 ميلادي ويبلغ من العمر سبعة و خمسين سنة، درس في كُلْيَة الطب وعمل كطبيب عسكري، متزوج من أسماء الأسد ولع منها ثلاثة من الأبناء هم حافظ وكريم وزين.

اقرأ أيضا:  سبب مغادرة امير قطر القمة العربية قبل كلمة الاسد

ديانة الرئيس السوري بشار الأسد

ديانة الرئيس السوري بشار الأسد هي العلوية أو النصيرية وهي أحد طوائف المسلمين الشيعة تشأوا في بلاد الشام، يقوم المذهب العلوي على تقديس الصحابي الجليل وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، يذكر أن بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ينحدر من عائلة ريفية فقيرة اتبعت المذهب الشيعي العلوي منذ القدم، كما تولى رئاسة حزب البعث خلفا لوالده حافظ الأسد وجده سليمان.

• ديانة الرئيس السوري بشار الأسد: علوي.

بالرغم من المحاولات العدّة التي قامت بها الصحف ووكالات الأنباء العالمية فضلا عن وزارة الخارجية الأمريكية لمعرفة كم راتب بشار الأسد، إلا أن جميعها باء بالفشل، ويعزى ذلك الأمر إلى السرية التامة التي تتبعها العائلة السورية الحاكمة والتحفظ على معلومات أبنائها.