تجربتي مع منظار القولون بدون تخدير، يعتبر القولون واحد من الأمراض المرهقة لدى الكثير من الناس، خاصة أنه مرض يتعب صحة الإنسان وغير قادر على التحرك إلا من خلال شرب دواء خاص به أو إجراء عملية جراحية، ولكن مه التطور التكنولوجي أصبح متوفر جهاز منظار يكشف الحالة بكل سهولة دون إجراءات خطيرة، خصوصا أن بعض الأفراد قاموا بهذه التجربة الناجحة، وفي مقالنا هذا عبر موقع ملهم نت سوف نتعرف عن تجربتي مع منظار القولون بدون تخدير.
تجربتي مع منظار القولون
كان هناك أحد الأشخاص يعاني من هذا المرض المزمن القولون العصبي، مما قام بالذهاب إلى الطبيب من أجل التعرف على حالته وفحصه بشكل دقيق، حيث قام الطبيب بالكشف عنه من خلال إجراء تنظير القولون للتعرف عليه واستغرقت العملية حوالي ثلث ساعة من الوقت، وكانت النتيجة هو أنه الشخص كان يعاني من هذه المشكلة في القولون والبواسير وبالفعل قام الطبيب بوصف نوع الدواء المناسبة من أجل العلاج عليه والشفاء بشكل كامل.
هل منظار القولون يحتاج تخدير كامل
الكثير من الأفراد يعانون من هذا المرض، فمنهم يرغبون في التخدير ومنهم لا يرغبون في الحصول على تخدير، وتم تقسيم التخدير إلى عدة أنواع مختلفة:
- منظار القولون التخدير البسيط: وهو النوع من أفضل الأنواع كونه لا يسبب نعاس أو ارتخاء في جسم المريض.
- منظار القولون التخدير المعتدل: وهذا النوع من أشد أنواع التخدير البسيط خاصة أن المريض يشعر بالآلام كبيرة وغير قادرة على التكلم والحركة.
- منظار القولون التخدير العميق: وفي هذه الحالة لا يشعر نهائياً المريض يما يدور من حوله، ولا يتذكر أي شيء حدث معه.
- منظار القولون التخدير الكامل، هذا النوع يتم استخدامه من قبل الطبيب خوف علي المريض ما يحدث أضرار مختلفة مثل انخفاض ضغط الدم ودقات القلب.
- منطار القولون بدون تخدير ويعد من أفضل الأمور خاصة أن التخدير له آثار جانبية تضر المريض.
أصرار منظار القولون
من المعروف أن منظار القولون لا يسبب ضرر كبير لدى المريض، ويمكن السيطرة على هذا الأمر بدون تخدير، لكن يظهر بعض الأضرار لمنظار القولون وهي:
- حدوث تمزق في جدار القولون وهذا الأمر لا يأتي إلا نادراً.
- يمكن أن يصاب بنزيف طفيف لكن لا يحتاج إلى تدخل جراحي.
- يمكن أن يحدث تهيج طفيف في الوريد بمجرد استخدام حقن مسكنة لألم.
- يمكن أن يصاب بالتحسس نتيجة تناول بعض العقاقير.
- يمكن يحدث بعض المضاعفات النادرة خاصة في الرئة أو القلب.
بشكل عام فإن القولون العصبي ليس من الأمراض الصعبة كونها أمر بسيط يتم علاجه من خلال دواء يسكن هذا الألم ، وفي حال زاد المرض على الشخص يمكن أن يتم تشخيص حالته من خلال المنظار القولون بكل سهولة والتعرف على هذا الألم، لكن يحدث آثار جانبية لدى المريض.