ما العلاقة بين الدين والقانون في حضارة بلاد العراق القديم، كان لحضارة العراق القديمة ارتباط كبير ووثيق بالدين والقانون نظرا الى انها كانت تلعب دور مهم في تشكيل النظام القانوني والسلوك المجتمعي فيتلك الحضارة، فقد امتد العصر الاول في فجر السلالات في عام 2800 الى 2370 قبل الميلاد وتضمن على عصر فجر السلالات الثاني والثالث، وسوف نتعرف واياكم في موقعنا المميز ملهم نت على ما العلاقة بين الدين والقانون في حضارة بلاد العراق القديم.
العلاقة بين الدين والقانون في حضارة بلاد العراق القديم
ان علاقة الدين والقانون في فترة حضارة بلاد العراق القديمة كان علاقة وثيقة ومترابطة، فقد كان الدين يلعب دور حيوي ومهم وكبير في تشكيل النظام القانوني والتشريعات التي تستمد من مبادئها واسسها من الاعتقادات الدينية، اضافة الى ان القوانين كانت تعكس وتنظم العلاقة بين الانسان والالهة وبين الافراد في المجتمع، وظهرت تلك القوانين في حضارة سومر وبابل بهدف تحقيق العدالة والتوازن في المجتمع .
ما هي اهم القوانين في حضارة بلاد الرافدين
من الجدير بالذكر ان حضارة بلاد الرافدين تميزت عن باقي حضارات العالم في كثرة قوانينها التي كانت تكتب وتنقش على الحجارة او على الواح الطين، حيث كانت تلك القوانين مختلفة من مدينة الى اخرى سواء في مدينة أور او في مدينة اشنونا، وكانت تساهم في تنظيم العلاقات التجارية ومعاملات القروض والعقود والبيع المباشر وتؤدي الى حل النزاعات بالتراضي بين الطرفين او عرض النزاع على المحكمة، ومن اهم قوانين حضارة بلاد الرافدين :
- قانون أورنمو .
- قانون عشتار.
- قانون اشنونا.
- شريعة حمورابي .
اقرا ايضا : ما العلاقة بين تمني الموت وعدم الرضا بالقضاء والقدر .
كيف تطور نظام الحكم في بلاد الرافدين
بدأ تطور نظام الحكم في بلاد الرافدين في العصر البابلي القديم بعد ظهور التحولات السياسية التي ساهمت في انتقال البلاد من نظام التجزئة الى دويلات ودويلات في المدن الامورية المنتشرة في كافة انحاء وتحويلها الى نظام الوحدة السياسية، اضافة الى ان القانون في بلاد الرافدين كان يسمح للرجل بالزواج من زوجة شرعية واحدة ويسمح له بأن يتخذ اكثر من جارية في حال اراد، وكان يمكن للجارية ان تنقل الى مرتبة الزوجة الشرعية اذا اعلن الزواج عليها .
كانت علاقة الدين والقانون في حضارة بلاد العراق القديم قوية ومتينة نظرا الى ان الديانة ساعدت في تشكيل النظام القانوني والسلوك المجتمعي في البلاد، وساهم في انتشار المؤسسات الدينية التي تفسر القوانين وتعمل على تطبيقها.