لماذا لا تخدر عضلة القلب عند التخدير العام، من المعروف أن التخدير العام يجعل الفرد فاقد الوعي بشكل كامل بحيث لا يستطيع أن يعمل شيء ولا يشعر بأي ألم خلال تنفيذ العمليات، ويعد التخدير العام من الأمور المهمة التي يجب استخدامه في إجراء العمليات، لكنه يسهل على الأطباء في إجراء العملية وتخييط الأوعية الدموية القلبية بكل سهولة، وفي مقالنا هذا عبر موقع ملهم نت سوف نتعرف عن لماذا لا تخدر عضلة القلب عند التخدير العام.
لماذا لا تخدر عضلة القلب عند التخدير العام
في العادة أن القلب لا يتوقف عند استخدام التخدير العام، لكنه قد نجد بعض الحالات أن الأطباء قد يلجؤون إلى استخدام دواء معين بهدف تخدير القلب، وهذه الحالة من الحالات النادرة مثل عملية القلب المفتوح، وهذا يسهل على أطباء من خياطة عضلة القلب، ثم يتم استخدام جهاز يعمل على ضخ الأكسجين لإحياء القلب وبقية أعضاء الجسم، لكن بشكل عام لابد من الطبيب متابعة ومراقبة نبضات القلب ومعدله، لأن عضلة القلب ضعيفاً جداً.
هل التخدير الكامل يمثل خطورة على المريض
مع التطور التكنولوجي أصبح نوعيات التخدير المستخدمة في عمليات الجراحية أمنة وغير مضرة أو خطورة على الفرد، لكن يظهر الخطورة عندما يعاني الشخص من أمراض مختلفة أو خلال إجراء عملية جراحية في منطقة حساسة مثل شريان القلب أو المخ، لكن التخدير يؤثر سلبي على المرضى كبار السن مما يسبب سكته دماغية أو التهاب الرئوي جاد، وهذا ما يجعل العملية تحتاج مدة طويلة.
ما هي الآثار الجانبية للتخدير
في بعض الحالات لا تظهر أعراض جانبية للفرد بعد خضعه تخدير، لكن هناك بعض الأفراد تظهر عليه آثار، وهنا سوف نذكر ما آثار الجانبية:
- يشعر الشخص بالتهاب في الحلق نتيجة دخول أنبوبة التنفس.
- يشعر الفرد بالرجفة والشعور بالبرد.
- يشعر الشخص باستفراغ وغيثان وصعوبة في التبول.
- كما أنها يظهر بعض الكدمات وشعور بألم نتيجة ابرة الوريد.
- يشعر بالدوخة والقيء.
- يسبب تلف في العضلات وزيادة سريعة في درجة الحرارة للجسم.
- يمكن أن يرتفع ضغط الدم أو انخفاض.
- يسبب بسكتة قلبية أو نوبة قلبية أو حدوث وفاة.
بشكل عام فإن التخدير العام من الأمور التي تريح الشخص عندما يقوم بإجراء عملية خاصة في عصلة القلب، كما أنه يساعد الأطباء على تنفيذ العملية بكل أريحية دون الشعور بالخوف أو قلق، لكن التخدير لبعض الناس ممكن يسبب ضرر كبير على صحته.