لماذا تراجع الخليفه عمر بن الخطاب عن الصلاه في الكنيسه، يعتبر الخليفة عمر بن الخطاب واحد من الخلفاء المبشرين في الجنة، وهو يعد من أعظم الخلفاء في تاريخ الإسلام، حيث يمتلك العديد من الصفات المميزة التي يتمتع بها مثل الصدق والأمانة والعدل وقمة التواضع، وفي الفترة الأخيرة انتشرت قصص الخلفاء عبر مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة قصة تراجع الخليفة عن الصلاة في الكنسية، وفي مقالنا هذا عبر موقع ملهم نت سوف نتعرف سويا عن لماذا تراجع الخليفه عمر بن الخطاب عن الصلاه في الكنيسه.
لماذا تراجع الخليفه عمر بن الخطاب عن الصلاه في الكنيسه
حدث هذا الأمر في العام العاشر من الهجرة عندما قاد الخليفة عمر بن الخطاب حرب عسكرية في مدينة القدس، وأبدع في السيطرة على المدينة وأصبحت للجيش الإسلامي بدون أي يحدث قتال، فظهر البطريرك سفيان واقترح عليه أن يصلي في الكنسية مما رفض في هذا الموضوع خشية من قيام المسلمين في اتباعي للصلاة في الكنسية، وقال إني أخشى أن يختلف بهذا الأمر بعدكم وقد ردعته.
سبب عدم الصلاة في الكنيسة
يوجد بعض الأسباب المهمة التي منعت الخليفة عمر بن الخطاب من الصلاة في الكنيسة وجاءت هذه الأسباب على النحو التالي:
- يجب أن نحافظ على الجماعة الإسلامية وأن نحترم المذاهب الدينية من أجل تعزيز الوحدة بين أفراد الأمة.
- كذلك احترام المكان المقدس فهي للمسلمين بينما الكنسية فهي للمسيحية.
- كذلك تجنب حدوث خلافات دينية وبمجرد قام بالصلاة فيمكن أن يحدث جدال واسع بين المسلمين والنصارى.
هل دخل عمر بن الخطاب في الكنيسة
في الحقيقة لا يوجد أي معلومات تتحدث عن هذا الأمر ولا يوجد مواضيع في الكتب حول قيام الخليفة عمر بالصلاة في الكنيسة، ولا يرد حديث معين لهذا الموضوع ، وقد رفض الخليفة عمر بن الخطاب الصلاة في الكنيسة خشية في الوقوع في المشاكل مع المسلمين والنصارى وأن يقومون بتقليدي في قيام الصلاة إلى الكنيسة مما قام برفض في الصلاة في الكنيسة.
بشكل عام يعد الخليفة عمر بن الخطاب من الخلفاء الذين قادوا الكثير من الحروب من أجل نصرة الوطن والدين الإسلامي ، وهذا ما ساعده في رفض الصلاة في الكنيسة وذلك من أجل احترام الدين الإسلامي.