هل الثواب والعقاب يقتضي إرسال الرسل ، بعث الرحمن القادر على كل شيء الرسل والأنبياء للعديد من الأسباب، وعلى سبيل المثال تبليغ الرسالة، ويحتاج المسلمين إلى من يقوم في تبليغهم إلى الأمور الدينية، وبناء الإسلام كان بواسطة مجموعة من الأركان والأساسيات، وأركان الإسلام خمسة أولها الشهادتين، ويجب على المسلمين تجنب عِصْيَان الله عز وجل، ومن خلال هذا المقال سنتعرف معكم على هل الثواب والعقاب يقتضي إرسال الرسل.
هل الثواب والعقاب يقتضي إرسال الرسل
ذكر الله تعالى الحكمة من بعثه الرسل والأنبياء، وهذا من أجل عدم اعتذار أحد في يوم القيامة بعدم بلوغ دعوة الله إليهم، وحكمة إرسالهم هي قطع الحاجة على الناس، ويحتاج المسلمين والمسلمات إلى الرسل لمعرفة الأشياء التي يجبها الله ويرضاه ومعرفة ما يغضبه لتجنبه، وهناك عديد من المواضع التي ذكر فيها الغرض من إرسالهم، ومن أبرزها ما يلي:
- قوله تعالى: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِير [المائدة: 19].
- قال تعالى: وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى [طـه:134].
اقرأ أيضا: كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم
كيف يرسل الله الرسل
يرسل الله الرسل من أجل البشارة والنذارة وتوضيح الأمور التي يحبها ويكرهها المولى عز وجل، وهذا من أجل عدم بقاء عذر لأي من المعتذرين،ورد هذا في سورة طه الآية 134 بقوله تعالى “وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى”.
الغاية من بعث الرسل توحيد
الغاية من بعث الرسل هي توحيد الألوهية، بالإضافة إلى هداية العباد وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وتوحيد الربوبية من الحقوق والأمور العظيمة، حيث لا يصح إيمان العبد إذا لم يؤمن به، والغاية من توحيد الربوبية هي إفراد الله بأفعاله، وكل نبي من الأنبياء قام بتبليغ رسالة معينة.
إرسال الله للرسل كان من أجل تبليغ الرسالة، بالإضافة إلى جعل الناس تعرف الأمور التي يجبها ويبغضها الرحمن من أجل تجنبها، ويجب علينا عبادة الله على أكمل وجه، ونسأل الله عز وجل أن نحسن العمل في الدنيا والآخرة.