ما هي الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي ، في كل فصل خريف وربيع تقوم بعض دول العالم الواقعة في مناطق جغرافية محددة بتغيير توقيتها سواء بتقديم الساعة المدنية أو تأخيرها، وقد بلغ عدد هذه الدول قرابة السبعين دولة حول العالم، بدأ تطبيق هذه الفكرة عام 1916 ميلادي بعد أن اقترحها عالم الفلك البريطاني جورج هادسون قبل قرابة العشرين عاما، لكن يبقى التساؤل المطروح لماذا يتم تطبيق هذا الأمر، وما هي الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، كل ذلك سنتعرف عليه عبر موقع ملهم نت.
الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي
اعتمدت أكثر من سبعين دولة في كافة أرجاء الكرة الأرضية العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، حيث تقوم كل منها بتغيير التوقيت الرسمي للبلاد من خلال تقديم الوقت في الصيف وتأخيره في الشتاء بمقدار ساعة واحدة، وبالرغم من أن عدد كبير من الدول حول العالم قد سبق لهم أن طبقوا هذا النظام، إلى أن بعض الدول اختارت عدم الاعتماد عليه، وفيما يلي نذكر أسماء الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي:
- فلسطين.
- المغرب.
- مصر.
- لبنان.
- سوريا.
- البرازيل.
- الأردن.
- دول الإتحاد الأوروبي.
- الولايات المتحدة الأمريكية.
- أستراليا.
- نيوزيلندا.
- كندا.
- الكويت.
- إيران.
- البحرين.
- ألمانيا.
متى توقيت الصيفي 2025
يطبق نظام التوقيت الصيفي والشتوي في العديد من البلدان الواقعة في نطاقات جغرافية موزعة، ولكن بالرغم من ذلك فإن الإتفاق على موعد محدد لبدء العمل بالتوقيت غير موجود، فالتوقيت الشتوي والصيفي يختلف من دولة ومن منطقة لأخرى وربما يختلف من ولاية أو مدينة لأخرى داخل البلد نفسه، ففي كل من سوريا وفلسطين يبدأ التوقيت الصيفي منذ أخر جمعة في شهر مارس، بينما في مصر يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي من الجمعة الاخيرة لشهر أبريل، وفي البرازيل يطبق التوقيت الصيفي في الأحد الأخير من شهر مارس.
اقرا ايضا: هل تم تغيير الساعة في مصر اليوم
ما الهدف من تقديم الساعة
يعتقد الكثير أن تغيير الوقت مجرد أمر فارغ لا فائدة منه، ولكن في حقيقة الأمر أن هذا الأمر مفيد جدا ويعود بالآثار الايجابية الكبيرة على البلاد، فقد أثبتت دراسة أمريكية أن الهدف من تقديم الوقت ساعة واحدة يفيد البلاد بأمور عديدة نذكر أبرزها على النحو التالي:
- انخفاض معدل استهلاك الطاقة: وذلك يعود إلى الساعة الإضافية من النهار بسبب تقديم الساعة للأمام، مما يقلل حاجة الناس للضوء.
- زيادة إنتاجية العمال بما يتعلق ببعض الصناعات.
- زيادة المساحة السياحية وارتفاع معدلات الشراء.
- توفير معدل استخدام الغاز المستخدم في توليد الكهرباء.
هناك العديد من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي والذي تجاوز عددها عن 70 دولة حول العالم تلجأ إليه بهدف إطالة ساعات النهار واتاحة فرصة أكبر للناس لكي يتمتعوا به ويخرجوا خلاله، ولكن ما يعيبه هو قلة فترة النوم المتاحة لهم.