كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم ، عرف عند العرب العديد من الأمثال التي جاء معظمها من قصص وأحداث واقعية، بينما ارتبط بعضها بشخصيات معينة، وقد لمع اسم زرقاء اليمامة في الأذهان وأصبح مضرب للأمثال، فلو أردنا وصف شخص بقوة البصر والقدرة العالية على الرؤية من بعيد فإننا نقول فلانا مثل زرقاء اليمامة، فضرب العرب المثل فيها لجودة وقوة نظرها وعمق بصيرتها، ولكن إلى أي درجة كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم تبصر، كل ذلك سنعرفه عبر مقالنا في موقع ملهم نت.
من هي زرقاء اليمامة
زرقاء اليمامة هو اسم لفتاة عربية اسمها عنزة بنت لقمان بن عاد اشتهرت بجودة البصر وقوة البصيرة، يرجع أصلها إلى قبيلة جديس التي عاشت في شبه الجزيرة العربية في الألفية الأولى في عصر قبل الميلاد، وهي قبيلة كبيرة لها صيت ونفوذ كبير في إقليم اليمامة الذي يبعد قرابة الثلاثين كيلو متر شمال مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، كما أشارت البعض من الروايات أن زرقاء اليمامة قد عاشت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن نفي هذا الأمر من قبل المؤرخين كافة.
كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم
كانت زرقاء اليمامة وما زالت مضربا للأمثال بين العرب في قوة البصيرة والنظر الخارق، حيث كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة ثلاثة أيام، أي ما يعادل مسافة تتجاوز الخمسين كيلومتر، ولكن بشريطة الأفق الممتد، كما كانت ترى الشعرة البيضاء في الحليب، وتشاهد الناس من على يوم وليلة، وأصبحت العرب تضرب المثل في حدة بصرها فيقولون ” أبصر من زرقاء”.
- كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة كم: كانت زرقاء اليمامة ترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام.
اقرأ المزيد: ما اسم اول مدينة بناها المسلمون في مصر
ما معنى اسم زرقاء اليمامة
زرقاء اليمامة هو اللقب الذي أطلقه العرب وتحديدا أبناء قبيلة جديس على المرأة العربية عنزة بنت لقمان بن عاد، سميت بزرقاء لأن عيناها كانا زرقاوتان، واليمامة هو اسم لإقليم اليمامة الواقع جنوب شبه الجزيرة العربية، اشتهرت بحدة النظر وقوة البصيرة، فكانت زرقاء اليمامة تستطيع رؤية الرجل أو الشخص من مسيرة ثلاثة أيام، ففي إحدى المعارك اختبأ العدو في الأشجار فرأتهم بالرغم من ذلك.
كانت زرقاء اليمامة تستطيع الرؤية من مسيرة ثلاثة أيام أي ما يعادل مسير خمسين كيلو متر، لتصبح زرقاء اليمامة مضرب للمثل عند العرب من حيث قوة البصر وحدة البصيرة والنظر، اختلف المؤرخون في اسمها ولكن الأرجح أنها عنزة بنت لقمان بن عاد.