حكم تعجيل زكاة الفطر عن وقت وجوبها بيوم او يومين ، إن زكاة الفطر تجب على المسلمين الصغير والكبير والذكر والأنثى ولا يمكن تجاوزها إلا في بعض الحالات، كما أن الكثير من المسلمين يقومون بتعجيلها عن وقتها أو تأخيرها وهذا ما جعل الخلاف يسود بينهم وحول الحكم وراء تعجيلها عن وقتها بيوم أو يومين، ومن خلال موقع ملهم نت سنتطرق لطرح كافة التفاصيل حول حكم تعجيل زكاة الفطر عن وقت وجوبها بيوم او يومين.
حكم تعجيل زكاة الفطر عن وقت وجوبها بيوم او يومين
لقد اختلف بعض العلماء في حكم تعجيل الزكاة عن موعد وجوبها بيوم أو يومين فالبعض أجاز ذلك والبعض الأخر منع، حيث أن ابن حزم أكد على أنه لا يجوز تعجيلها عن وقتها الشرعي بينما مالم وأحمد أكدوا على جواز تقديمها عن وقت وجوها بيوم أو يومين، بينما الحنيفة قال أنه يجوز إعطاء زكاة الفطر حتي قبل رمضان، ومن الجدير بالذكر أن مذهب الإمام الشافعي أكد على جواز إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان المبارك.
ما حكم من لم يخرج زكاة الفطر في وقتها
لقد أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم على إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد وهذا هو الواجب بينما في حال المسلم نسى أو تساهل ولم يخرج هنا وجب عليه الإخراج بعد ذلك قضاءً من التوبة في حال كان المسلم متعمداً أي أن المسلم بتوجه إلى الله بالتوبة ليغفر الله له الذنب وحين هداه الله يقوم بإخراج زكاة الفطر للفقراء والمساكين.
ما هو وقت اخراج زكاة الفطر وما مقدارها
يقع على المسلم إخراج زكاة الفطر بغروب شمس أخر يوم من رمضان تجب الزكاة حتي قبل صلاة العيد، فيما لاشك أن المسلم يقوم بإخراج تلك الزكاة لكي يزكي عن نفسه وما تلزمه نفقته من المسلمين، وأكدت السنة النبوية على أن إخراج الزكاة ما قيمته ثلاثة كيلوغرامات من الحبوب مثل: القمح أو الحليب المجفف أو التمر لتغني الفقير عن السؤال في يوم العيد وتعم الفرحة بينهم.
إن زكاة الفطر تجب على على كل مسلم سواء كان صغير أو كبيرة، حيث أن حكم تعجيل زكاة الفطر عن وقت وجوبها بيوم أو يومين أحدث فيها خلاف بين العلماء ولكن أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أن الزكاة تجب على المسلم لقبل صلاة العيد.