من هو قائد معركة ذات الصواري، تعتبر معركة ذات الصواري وهي إحدى المعارك الشهيرة التي وقعت في الجاهلية بين قبائل قريش وبين بديل شهرة بني بكر بن وائل، تسمى بمعركة ذات الصواري نسبة إلى الرايات والاشرعة التي تقع في موقع المعركة، حيث أن معركة ذات الصواري كانت معركة وقعت في الجاهلية في البحر قبل ظهور الإسلام كان من أبرز نتائجها حمل الرايات السبع وهي الأسلحة والدروع المنهوبة من القتلى والأسرى، من خلال موقع ملهم نت سوف يتم الكشف عن من هو قائد معركة ذات الصواري.
قائد معركة ذات الصواري
قائد معركة ذات الصواري عبد الله بن سعد بن أبي سرح والي مصر، وهو قائد مهم في فترة الجاهلية، سبب قيام معركة ذات الصواري كانت النزاع الدائر بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية على النفوذ والسيطرة في منطقة شمال إفريقيا، وكانت البيزنطيون يستغلون تفاوت الأوضاع في الجزائر وتونس، ويسيطرون على المناطق الساحلية التجارية والعسكرية، في حين كانت المسلمين يبحثون عن فرصة لتحرير هذه المناطق وتأمينها وقطع طريق الاحتلال البيزنطي لاحتلالهم لبلاد المغرب، وقد كان عبد الله بن سعيد بن أبي السراح قائدا بارزا لبني قضاعة، وشارك في العديد من المعارك الجاهلية ومنها معركة ذات الصواري.
- من هو قائد معركة ذات الصواري: عبدالله بن سعد بن ابي سرح والي مصر.
سبب تسمية معركة ذات الصواري
يعود سبب تسمية معركة ذات الصواري إلى استراتيجية المسلمين في هذه المعركة، حيث قاموا بتثبيت الأعلام والرايات على أعلى الأشرعة والصواري للسفن، وكانت تلك الرايات عبارة عن شرائح من الأقمشة الملونة المختلفة التي تم ربطها على أعلى الأشرعة بحيث تصبح شكلا ملفتا للنظر ومزخرفا، وكانت تلك الصواري تستخدم للدلالة على المكان الذي يتجه إليه السفينة، وكانت تستخدم أيضاً كطريقة لتعرف السفن على بعضها البعض في المعارك البحرية
متى كانت معركة ذات الصواري
معركة ذات الصواري كانت معركة بحرية جرت بين المسلمين والبيزنطيين في عام 655 ميلادية في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من سواحل تونس الحالية، وقد انتهت المعركة بفوز المسلمين بقيادة الأمير الصحابي عبد الله بن سعد بن أبي السراح، وتعتبر هذه المعركة من الأحداث التي ساعدت على الانتشار السريع للإسلام في شمال إفريقيا.
شاهد أيضا: من هو البرهان السودان
يمكن القول أن قائد معركة ذات الصواري هو عبدالله بن سعيد بن أبي سرح حيث كانت تاريخية ومهمة حيث أثبتت شجاعة المسلمين وقوتهم في الدفاع عن دينهم وأرضهم، كما قادت هذه المعركة إلى استقرار الأوضاع في شمال إفريقيا وفتح المجال أمام الجيش الإسلامي للتوسع والانتشار في المنطقة.