من الاغاني التراثيه في العراق، تعد الاغاني التراثيه في العراق جزء لا يتجزأ من التراث العراقي، وتمتد جذورها إلى عهود مضت، حيث كانت تستخدم لإضفاء جو سحري وروحاني، والتعبير عن المشاعر في مناسبات الحياة المختلفة. فهي تحكي عن حب الوطن، والعشق، والفراق، والحياة البسيطة في الريف والقرية، تشتهر المدائح النبوية والأناشيد الدينية بين الأغاني التراثية في العراق، وتتراوح أغاني الحب والغزل وحتى الأغاني الوطنية والثورية بين الموشح والطرب والرقص، من خلال موقع ملهم نت سوف يتم التطرق بالحديث عن اهم الاغاني التراثيه في العراق.
اغاني تراثيه عراقية
تعتبر الاغاني التراثيه في العراق متنوعة وغنية تتأثر بالثقافات الأخرى في المنطقة، مثل الثقافة العربية والفارسية والكردية. كما تختلف الألحان والإيقاعات من منطقة إلى أخرى في العراق، وتتنوع بين اللحن البسيط واللحن المعقد والشديد التأثير، حيث أن هذه الأغاني تعكس التراث الثقافي والموسيقي للعراق وتحمل في طياتها المعاني والقيم التي تربى عليها الأجداد، وتبقى حتى يومنا هذا جزءًا لا يتجزأ من الهوية العراقية، بعض من أهم أغاني التراث العراقي:
- زارت الخطوبة
- العروسة
- زيديني عشقاً
- جواز الهوى
- يالزين عينيه
- العود الهادي
- غرامك يا خميس
- يابو محمد
- يا نجمة المجرة
اغاني عراقية قديمة وجميلة
هذه الأغاني وغيرها من الأغاني العراقية التراثية القديمة تحمل في طياتها جمالًا وروعةً لا تضاهيها أغاني العصر الحديث، ويمكن الاستماع إليها للاستمتاع بجوها المترف وتعجب الأذهان، هناك العديد من الأغاني العراقية القديمة والجميلة، ومن بينها:
- “الليلة يا نجمة” للفنان جلال الزين.
- “أريد يا ريم الليل” للفنان سعدي البابطين.
- “يا دار الأيام” للفنان كاظم الساهر.
- “زيديني عشقاً” للفنان حميد الصادق.
- “بغداد” للفنان كاظم الساهر.
يا ام العيون السود كلمات
من الاغاني التراثيه في العراق أغنية “خدج الكيمر أنا أتريك منه” وهذه هي كلمات أغنية “أم العيون السود” للفنان العراقي ناظم الغزالي:
أم العيون السود يا مال العيون الزرق يا زين الشحرة فيك يا أنين الروح والعشق أم العيون السود والعشاق يصيحون حيرانين غرمك كيف يطفي شوقك دمعي وحسرتي وبكائي
كعرش الشمس شرقتي على دنيا الحيرة والجود يختلط في وجهك غموض الحزن وضوء القمر جيت لأذل اللي خان يرتاح القلب ويطمئن وغدك وطوا عهد الحب يا أغلى حبيب بالكون
تمثل الاغاني التراثيه في العراق موروث ثقافي قديم غني، حيث يحمل في طياته الكثير من المواقف الحياتية والمجتمعية والوطنية التي تعبر عن مشاعر الناس وأحوالهم الاجتماعية والسياسية، وقد تنوعت أنماط الأغاني التراثية في العراق وفقًا لأنماط الرقص الشعبي والموسيقى المتداولة في المناطق الجغرافية المختلفة.