الصحابي الذي ورد ذكره في القرآن صراحة
زيد ابن الحارثة هو الصحابي الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، تتحدث هذه الآيات عن توجيه الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته زينب بنت جحش بعد طلاق زيد بن حارثة من زينب، يعد الصحابي زيد هو ابن النبي محمد ليس بالدم بل نتيجة تربيته له في بيته.
لماذا ذكر اسم زيد في القرآن
اسم “زيد” يظهر في القرآن الكريم في سياق تاريخي يتعلق بزواج زيد بن حارثة الذي كان يعتبر ابنا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتبني، وزينب بنت جحش، والتي كانت زوجة لزيد بن حارثة، حيث كانت قصة زواج زيد وزينب وتطوراتها ذكرت في القرآن الكريم في سورة الأحزاب وتحديدا في الآيات 37 و 38،
“فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا”.
من هو الصحابي الذي ورد ذكره في القرآن الكريم
أكتر من الصحابة الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، بعض أشهر الصحابة الذين ذكروا أسماؤهم في كتاب القرآن الكريم هم:
- أبو بكر الصديق: ورد ذكره في القرآن الكريم من الآيات بما في ذلك ذكره كصاحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مواقف عديدة، مثل آية الإفك (سورة النور الآية 15) وآية التوبة (سورة التوبة الآية 40).
- عمر بن الخطاب: ورد ذكره في القرآن الكريم في عدة آيات، مثل آية الشورى (سورة الشورى الآية 51) وآية التغابن (سورة التغابن الآية 4) وهو أحد أعظم الصحابة وكان خليفة رابع للمسلمين.
شاهد أيضا: اول من قام بتوسعة المسجد النبوي
يعتبر زيد ابن الحارثة هو الذي ورد اسمه صراحة في القرآن الكريم، يذكر أن بعض الصحابة لهم في قصص الأنبياء عبر وعظة مثل قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف، حيث لا يذكر أسماؤهم بصراحة ولكن يمكن وجود صحابة في القصة من الكتابة مثل الصحابي زيد بن الحارثة.