ما هي المدة التي نزل بها الذكر الحكيم في مكة المكرمة، يعتبر القران الكريم هو واحد من اهم الكتب الدينية وهذا الكتاب انزله الله سبحانه وتعالي لهداية البشر، حيث ان القران الكريم نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء، ونزل القران الكريم مجزئ وليس كامل فقد نزل جزء منه في المدينة المنورة وجزء منه في مكة المكرمة، ويبحث العديد من المسلمين عن المدة التي نزل فيها الذكر الحكيم في مكة المكرمة، وهنا في موقعنا ملهم نت سوف نتحدث عن ما هي المدة التي نزل بها الذكر الحكيم في مكة المكرمة.
المدة التي نزل بها الذكر الحكيم في مكة المكرمة
لقد نزل القران الكريم في السابع من شهر رمضان المبارك في السنة الثالث عشر قبل الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة الي المدينة المنورة، ولم ينزل القران الكريم دفعة واحدة على رسولنا الكريم بل انه نزل على أجزاء، والسبب في ذلك حتي يستطيع النبي محمد صلى الله عليه وسلم حفظه وتحفيظه الي الصحابة رضوان الله عليهم، والذي نزل القران الكريم في مكة في مدة 13 عام .
- المدة التي نزل بها الذكر الحكيم في مكة المكرمة : 13 عام .
ما هي مدة نزول الوحي
نزل الوحي جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محمل بالقران الكريم، والذي ظل الوحي ينزل حتي اكتمل القران الكريم لان القران نزل على أجزاء، وكانت مدة نزول الوحي جبريل عليه السلام ما يقارب ثلاثة وعشرين سنة، وفي تلك المدة نزل القران الكريم كاملا على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليهدي به البشر .
- ما هي مدة نزول الوحي : 23 عام .
شاهد المزيد : ما هي المدة التي استغرقها نزول القرآن الكريم
كم مدة نزول القرآن في المدينة المنورة
نزل جزء من القران الكريم في المدينة المنورة والتي تقدر تلك بثلث القران الكريم، حيث ان نزل القران الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل في المدينة المنورة في الفترة التي عاشها الرسول في المدينة، وتلك المدة هي عشرة سنوات، ويوجد في القران الكريم السور الكريمة التي نزلت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة .
- كم مدة نزول القرآن في المدينة المنورة : عشر سنوات .
الذكر الحكيم هو القران الكريم الذي انزله الله سبحانه وتعالي على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء، حيث ان القران الكريم نزل على أجزاء منها أجزاء في المدينة المنورة واخري في مكة المكرمة، فقد بلغ المدة التي نزل بها الذكر الحكيم في مكة المكرمة ثلاثة عشر عام، بينما بلغ المدة التي نزل فيها الذكر الحكيم في المدينة المنورة عشر سنوات .