كم عام ظل سيدنا ايوب في بلائه ، إن النبي أيوب من أنبياء بنى إسرائيل، اصطفاه الله عز وجل من أجل دعوة الناس إلى شريعة الله، وهناك عديد من الصفات التي اتصف فيها، وعلى سبيل المثال الصبر على الابتلاء، حيث ابتلاه الله في جسده وماله وأبنائه، وعلى الرغم من جميع هذه الأمور بقى صابرا محتسبا أجره على الله، واستمر البلاء الذي أصابه للعديد من السنوات، ومن خلال هذا المقال سنتعرف معكم على كم عام ظل سيدنا ايوب في بلائه.
كم عام ظل سيدنا ايوب في بلائه
عدد أعوام بقاء سيدنا ايوب في بلائه هو ثمانية عشر عاما، وخلال هذه السنوات لم يتأفف، بالإضافة إلى أنه كان يذكر الله في كل وقت وحين، ولم يتوقف حتى وهو منهك جسديا عن ذكر الرحمن، كما وكان يتضرع إلى الله ويكثر من الدعاء، وطلبت منه زوجته الدعاء إلى الله بكشف وزوال الهم والابتلاء، ولكنه استحى من الله للعديد من الأسباب، ومن أبرزها هو أن عدد سنوات الرخاء والراحة أكثر من فترة البلاء.
اقرأ أيضا: اين يوجد قبر صلاح الدين الايوبي
ما هو سبب مرض سيدنا ايوب
يدل ظاهر القرآن الكريم على أن ابتلاء الله عز وجل إلى نبيه أيوب عليه السلام لم يكن من أجل المعاقبة على ذنب أو مخالفة، وإنما كان من أجل حكمة الله عز وجل في أن يرفعه بصبره إلى الدرجات العلى، كما ويحصل على المقام السامي إلى يوم الدين من خلال هذا الارتفاع، وهذا الكلام بناءً على موقع اسلام ويب.
النبي الذي مرض مرضا شديدا
سيدنا أيوب عليه السلام هو النبي الذي مرض مرضا شديدا، وهو عبد صالح ابتلاه الله بمختلف أنواع البلاد الشديدة بسبب صبره، وفر إلى الله ودعاه أن يشفيه من الأمراض التي أصابته، وطلب منه أن يشفيه واستجاب الله دعائه، ونستدل بهذا الكلام بقوله تعالى “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)”.
ظل سيدنا ايوب في بلائه ثمانية عشر عاما، وابتلاه الله عز وجل بالأمراض من أجل أن يرفع درجاته، بالإضافة إلى أنه النبي الذي مرض مرضا شديدا.