ماذا حدث في قضية الطفل شنودة ، قصة الطفل شنودة من القصص التي انتشرت بصورة كبيرة في المواقع الإلكترونية، خصوصا بعد ان صرحت النيابة العامة المصرية عن قرار محكمة الطفل، ولا تزال قضيته من القضايا التي تثير اهتمام الرأي العام المصري، وهناك عديد من المحاولات القضائية التي تهدف إلى إبراز جميع تفاصيل القضية، وظهرت العديد من الفيديوهات التي تتحدث عن الطفل، ومن خلال هذا المقال سنتعرف معكم على ماذا حدث في قضية الطفل شنودة.
الطفل شنودة والتبني
قامت العديد من وسائل الإعلام المصرية بالحديث عن قصة الطفل شنودة، وبداية قصته كانت عندما تم العثور عليه بواسطة زوجين يعتنقون الديانة المسيحية، وكان هذا الطفل موجود عند باب الكنيسة، خلال هذا الوقت كان عمره أيام، وبعد ذلك قرر الزوجين تبني الطفل بعد استشارة المعنيين بالكنيسة، ولم يرزق الزوجين بأي من الأطفال.
اقرأ أيضا: كم عمر هاني شنودة
ماذا حدث في قضية الطفل شنودة
صرحت النيابة العامة في جمهورية مصر العربية عن عديد من القرارات المهمة التي تتعلق في قضية الطفل شنودة، وعلى سبيل المثال تسليم الطفل بشكل مؤقت إلى السيدة التي قامت بالعثور عليه، واسمها هو آمال إبراهيم، وتعهدت المرأة في أن تقوم برعايته وألا تعرضه لأي من المخاطر، وكلفت النيابة السيدة في استكمال إجراءات كفالته، وهناك عديد من القرارات الأخرى المهمة، وعلى سبيل المثال تسمية الطفل باسم مسيحي.
نتيجه قضية الطفل شنودة
نتيجة قضية الطفل شنودة هي تسليمه إلى آمال إبراهيم، حيث عثرت السيدة عليه كعائل مؤتمن، بالإضافة إلى أن النيابة العامة حصلت على تعهد من السيدة من أجل المحافظة على الطفل، وتنفيذ إجراءات المحكمة يكون بناءً على نظام الأسر البديلة، واتخاذ القرار كان بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية في ديانة الطفل، وأصدر فتوى تتحدث على أن الطفل يتبع إلى ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته.
حدث في قضية الطفل شنودة العديد من التفاصيل المهمة، ومن أهمها إعطاء الطفل إلى السيدة آمال إبراهيم التي تعهدت بالمحافظة عليه، ونتيجة القضية كانت من خلال النيابة العامة المصرية.