الوسائل الطبية لمعرفة نوع الجنين ونسبة دقتها، هناك العديد من الطرق الطبية والغير طبية لمعرفة نوع الجنين قبل ولادته، إلا أن الطرق الطبية تعتبر أكثر دقة، معرفة جنس المولود قبل ولادته يساعد الأم والاستعداد لقدوم المولود الجديد، واختيار اسم مناسب له وشراء جميع المستلزمات التي تناسبه، كما أنها تكون في شوق وتلهف لمعرفة جنس الجنين قبل انقضاء فترة الحلم، في المقال الآتي سنذكر لكم الوسائل الطبية لمعرفة نوع الجنين ونسبة دقتها
ما هي الوسائل الطبية لمعرفة جنس الجنين
بالرغم من وجود العديد من القصص حول علامات وأعراض الحمل التي تحدث خلال الشهر للدلالة على جنس الجنين ، إلا أن هناك العديد من الطرق الطبية لمعرفة جنس الجنين ، وهي:
- اختبار المسبار
- منذ فترة القرن الخمسين من القرن الماضي ، تم استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية في مجال الطب ، وتحديداً في كل ما يتعلق بفترة الحمل والأمومة ، كما تم استخدامها للتعرف على جنس المولود من القرن الرابع عشر. أسبوع من الحمل ، وتعتبر من أهم الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين.
- يتم استخدامه من خلال فحص بسيط بالموجات فوق الصوتية يقوم به طبيب التوليد وأمراض النساء ، ويسمح بمعرفة التوجه الجنسي للطفل من خلال النظر إلى أعضائه التناسلية وتحديد نوعها في وقت مبكر.
- الميزة هي أن هذا الاختبار يسمح للزوجين بالتخطيط للمستقبل ، إما عن طريق اختيار اسم المولود الجديد أو حتى في مرحلة الشراء والتخطيط للاحتياجات واللوازم.
- من ناحية أخرى ، يقضي هذا تقريبًا على لحظة المفاجأة التي يرغب العديد من الأزواج في انتظارها.
- تشخيص بزل السلى
- اختبار بزل السلى هو اختبار يوصي به الأطباء للنساء اللائي يحملن بعد الشيخوخة أو اللائي يحتمل أن يحملن بأجنة معيبة أو مشوهة.
- يساعد هذا الاختبار أيضًا في تحديد جنس الجنين.
- مثال على الزغابات المشيمية
- الزُغابات هي الأعضاء الداخلية الصغيرة للمشيمة ، ولأن المشيمة جزء لا يتجزأ من الجنين ، فإن تركيبها الوراثي يشبه تركيب الجنين ، لذا فإن تشخيص الزغابات المشيمية هو نفسه للجنين. لا تؤثر على الجنين نفسه.
- نظرًا لأهميتها في تشخيص تاريخ المرض وتشخيص الاضطرابات الصبغية ، يوصي الأطباء بتشخيص الزغابات المشيمية عندما يكون هناك خطر حدوث الحمل.
علاقة الكروموسومات بجنس الجنين
بعد مناقشة الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين ، يجدر بالذكر معرفة الارتباط بين الكروموسومات وتحديد جنس الجنين ، فمنذ أول مرة تلتقي الحيوانات المنوية بالبويضة يتحدد جنس الطفل على أنه يتبع:
- إذا كان الحيوان المنوي يحتوي على كروموسوم Y ، فسيكون الجنين ذكرًا.
- إذا كان الحيوان المنوي يحتوي على كروموسوم X ، فإن الجنين يكون أنثى.
- بمعنى آخر ، إذا التقى كروموسوم Y من الذكر بالكروموسوم X الذي أعطته الأنثى ، فسيكون المولود ذكرًا ، أما إذا كان كروموسوم الذكر هو كروموسوم X ، فسيكون المولود أنثى. .
- وذلك لأن الأم لديها كروموسومات X فقط ولا تحتوي على كروموسومات Y ، بينما لدى الذكر كروموسومات Y مماثلة للكروموسومات X ، لذلك يتم تحديد جنس المولود وفقًا للكروموسومات الموجودة في الحيوانات المنوية المخترقة في البويضة.
- في البداية يبدو لنا أن الرجل يتحكم فقط في تحديد جنس الجنين ، وذلك بفضل إذا كان امرأة ، ولكن المرأة تلعب أيضًا دورًا مهمًا في هذا الأمر ، لأن جنس الجنين يعتمد على المبايض و الرقم الهيدروجيني السائد في الشكل الذي تعبر فيه الحيوانات المنوية البويضة.
- تبدأ الإباضة قبل الحيض بـ 14 يومًا ، عندما تبدأ المرأة بملاحظة اختلاف في درجة حرارة الجسم ونسبة الهرمون الموجود في البول.
- لا يقتصر تأثير الكروموسومات على معرفة جنس الطفل فحسب ، بل يتيح لنا أيضًا معرفة ما إذا كان المولود سيصاب بعمى الألوان أو تجلط الدم (الهيموفيليا) في المستقبل.
هل يمكن اختيار جنس الجنين قبل حدوث الإخصاب
يوجد اليوم إجراءات بحثية تساعد في تحديد التوجه الجنسي للجنين ، على سبيل المثال ، عند إجراء الإخصاب خارج الجسم ، كما في حالة التلقيح الصناعي ، في غضون ثلاثة أيام بعد الحقن ، يمكن إزالة خلية من الجنين. وتحديد التوجه الجنسي للجنين بشكل مباشر.
- ويتم ذلك باختبار عينة من الجذور التناسلية في الخلية (الكروموسومات) تحت الاختبارات التشخيصية ، وبالتالي يمكن استخراج الأجنة المعيبة ، ولكن هناك من يدعي أن هذه الطريقة ليست جيدة ولا أخلاقية ومخالفة للدين.
- وبالتالي ، تم تحديث طريقة ثانية تعتمد على فصل الحيوانات المنوية قبل الإخصاب ، حيث أن الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم Y أسرع وأخف من الناقل للكروموسوم X ، وهي إحدى الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين. . .
في السابق لم تكن معرفة جنس الجنين بهه البساطة، بل كان من المستحيل أن تعرف الأم جنس مولودها الا بعد الولادة، إلا أن التطور الطبي والعلمي ساعد في ذلك، وأصبح المستحيل حقيقة، وما زال هناك العديد من الأفكار التي تساعد في معرفة تفاصيل أكثر عن الجنين في الرحم