جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات، تعتبر المملكة العربية السعودية هي من اهم الدول في الشرق الأوسط وتقام على مساحة واسعة من شبة الجزيرة العربية، ويتم الحكم في السعودية بالشريعة الإسلامية وتمتلك الصرامة في تطبيق الإسلام، حيث تسعي الحكومة في المملكة العربية السعودية الي محاربة ومكافحة المخدرات بكافة السبل والطرق، وهنا في موقعنا ملهم نت سوف نتحدث عن جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات.
جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات
تقوم الحكومة في المملكة العربية السعودية بمكافحة المخدرات بكافة الطرق، حي انها أعربت عن انها سعيدة بالجهود المبذولة في ذلك المجال لمحاربة المخدرات، وكانت قد صادقت المملكة العربية السعودية على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن منع الجريمة والعدالة الجنائية، والتي تعمل الحكومة السعودية بكامل تعليمات اللجنة .
جهود المملكة العربية السعودية المبذولة لمكافحة المخدرات
تبذل المملكة العربية السعودية جهود حثيثة لمحاربة ومكافحة المخدرات، وذلك من خلال البرامج التي وضعها عبد الاله بن محمد الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث تعمل اللجنة بكل وسعها من اجل محاربة المخدرات بشراسة، ولعل اهم الجهود المبذولة تتمثل في الاتي:
- تقديم مبادرات عديدة للتوعية بأضرار المخدرات.
- مكافحة تجار المخدرات واتخاذ قرارات مناسبة لمعاقبتهم.
- عم توصيات الأمم المتحدة للتخلص من المخدرات.
- دعم والموافقة على أنشطة الأمم المتحدة لمكافحة مشكلة المخدرات العالمية.
- الموافقة على قرار الأمين العام للأمم المتحدة لمنع الجرائم.
- التعاون بين الحكومة والشركات الخاصة للتخلص من هذا السم.
- افتتاح الكثير من مراكز التأهيل والمشافي لإعادة تأهيل المدمنين.
انظر المزيد : بحث عن جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات
ما حكم تاجر المخدرات في السعودية
تحارب المملكة العربية السعودية كافة المواطنين الذين يقوموا بتجارة المخدرات، حيث من يثبت عليه التجارة في المخدرات يحكم بالسجن، وان المدة تكون وفق لجسامة الفعل وتكراره، حيث من يروج ويتاجر في المخدرات لأول مرة عقوبتها السجن 15 عام، ومن يروج مرة ثانية عقوبتها القتل تعزيزا بحسب المادة 37 من نظام مكافحة المخدرات .
- ما حكم تاجر المخدرات في السعودية : اول مرة سجن 15 عام، المرة الأخرى القتل تعزيزا.
تسعي المملكة العربية السعودية في محاربة المخدرات ومكافحتها من خلال التعاون بين الحكومة والشركات الخاصة للتخلص من هذا المخدر، بالإضافة الي افتتاح المراكز التأهيلية والمشافي التي تعالج المدمنين .