من أشهر ما أُلف في الحديث في مرحلة إفراد الحديث بالتصنيف كتاب صحيح البخاري ، يعتبر كتاب صحيح البخاري من كتب الحديث النبوي عند المسلمين، واستغرق الإمام محمد بن إسماعيل البخاري مدة ستة عشر عاما من أجل تحرير الكتاب، وكتابه يحتل مكانة متقدمة عند أهل السنة، وهو من الكتب الستة التي تعد من أمهات مصادر الحديث عندهم، لذلك يهتم معظم الناس فيه نتيجة إلى أهميته الكبيرة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف معكم على أشهر ما أُلف في الحديث في مرحلة إفراد الحديث بالتصنيف كتاب صحيح البخاري.
من أشهر ما أُلف في الحديث في مرحلة إفراد الحديث بالتصنيف كتاب صحيح البخاري
مقولة أشهر ما أُلف في الحديث في مرحلة إفراد الحديث بالتصنيف كتاب صحيح البخاري من العبارات الصحيحة، والسنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية بعد القرآن الكريم، وفي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز كانت بداية التدوين الرسمي للأحاديث والسنة النبوية، ويقال أن الزهري هو أول من قام بتدوين السنة.
لماذا يعد صحيح البخاري اهم كتب الحديث
يعد صحيح البخاري اهم كتب الحديث، جمع ستمائة ألف حديث، وقام باختيار أصفى هذه الأحاديث، وجاء كتابه على النحو المتفرد من الصحة، بالإضافة إلى أنه قام بعرضه على شيوخ عصره وأئمته وزملائه، وما زال العلماء يقومون بقراءة كتبه، وحصل كتابه على الصدارة من بين جميع مراجع الحديث، وسبب أهمية كتابه هو أنه تحرى اللفظ اللغوي إلى الحديث.
أول من صنف في الحديث الصحيح
الإمام البخاري هو أول من صنف في الحديث الصحيح، وألف بعده الإمام مسلم، وقال السخاوي في شرح الألفية نقلا عن ابن السكن ومسلمة بن قاسم وغيرهما أن البخاري أول من صنف كتابا خاصا بالصحيح، وهذا الكلام بناءً على موقع إسلام ويب.
عبارة أشهر ما أُلف في الحديث في مرحلة إفراد الحديث بالتصنيف كتاب صحيح البخاري من العبارات الصحيحة، بالإضافة إلى أنه أول من صنف في الحديث الصحيح، وكتبه من أهم كتب الحديث التي تضم عدد كبير من الأحاديث.