لماذا يجب حرق ملابس الميت قبل الاربعين ، تلقت دار الإفتاء سؤالا عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، ودار إجابة عندما قال سائل المسألة هل يشترط حرق الملابس التي تركها الميت قبل مضي 40 يوما، وهل يحظر تناول الطعام في يوم عاشوراء.
إخراج ملابس المتوفاة قبل الأربعين
قال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، الشيخ محمود شلبي، إن خروج ملابس المتوفى قبل أربعين يوما لا يجب شرعا ولا سنة، وهو غير مؤرخ على صورة شرعية، وأضاف أن من الأصل تطير هذه الملابس إلى الورثة لأنها من بضائع المتوفى، وجميع البضائع يطيرها الورثة كإرث لهم، وحال رغبتهم في التبرع بهذه الملابس فذلك جائز شرعا، بالإضافة إلى حصول أحدهم عليها باختلاق قانون الترضية، وأشار إلى أن “الشؤون التي طروحت في هذا السؤال ليست جزءا من مطالب شرعية في الديانة الإسلامية.
هل يجب التصدق بملابس الميت؟
اتفق جميع علماء الفقه على أن الملابس والأغراض الشخصية للمتوفى تعتبر كجزء من التركة، وتستحقها الورثة، وبالتالي يحق لهم استخدام تلك الملابس والأغراض، أو بيعها في حال حاجتهم لذلك لا يشترط في ذلك تصدق الورثة بهذه الأشياء، إلا إذا اختاروا ذلك ابتغاء لثواب الله، على أن يكونوا بالغين رشدين أمّا الصغير فلا يحق لأحد التصدق بنصيبه من التركة، سواء كان المؤدب أو غير ذلك .
حكم الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز لأي شخص حرمان أحد من ورثته من حصة في تركة المتوفى، حتى لو كان المتوفى نفسه، مشيرا إلى أن الوصية غير قانونية إلا في ثلث التركة، وأضاف وسام عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي، أن ملابس الميت وأغراضه وأشياؤه تصبح ميراثا بعد موته، لأنه كان يملك هذه الأغراض في حياته، وبالتالي يحق للورثة التصرف في المستلزمات .
جاء الإسلام ليوضح الكثير من الأمور التي تخص الانسان، لذلك تحدثنا عن لماذا يجب حرق ملابس الميت قبل الأربعين، وتكلمنا عن اخراج ملابس المتوفاة قبل الأربعين.