قصة معقل بن يسار ، يعتبر معقل بن يسار من صحابي الرسول محمد صلوات الله عليه وسلم، وحضر هذا الصحابي العديد من البيعات، وعلى سبيل المثال بيعة الرضوان، وأسلم قبل صلح الحديبية، وكانت البيعة التي بايع فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وهناك مجموعة من الصفات المتميزة التي يتميز فيها هذا الصحابي، ومن أبرزها القوة والشجاعة والصبر على المحن، وبواسطة هذا المقال سنتعرف معكم على قصة معقل بن يسار.
معقل بن يسار ويكيبيديا
معقل بن يسار هو صحابي من صحابة أشرف الناس النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من أبرز رواة الأحاديث عن الرسول محمد، وأسلم قبل صلح الحديبية الذي حصل في مكة المكرمة، وقام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في أمره بالخلافة على البصرة، وقام هذا الصحابي بعمل العديد من الأمور، ومن أبرزها حفر نهر معقل في البصرة، وسيرته الذاتية على النحو الآتي:
- الاسم: معقل بن يسار.
- مكان الدفن: البصرة.
- الألقاب التي أطلقت عليه: أبا علي وأبو يسار.
- النسب: المزني البصري.
- الإنجازات التي أنجزها: شهد بيعة الرضوان.
- العمل: أمير البصرة في عهد عمر بن الخطاب.
قصة معقل بن يسار
قصة معقل بن يسار بدأت عندما قام بتزويج زوجته من رجل، وبعد ذلك قام هذا الرجل في تطليق زوجته، ثم أراد أن يرجعها ولكن معقل عاتبه لأنه قام بتزويجه أخته وأعطاه إياها، وقال له والله ما ترجع إليك، وبعد نزول الآية القرآنية تنازل عن هذا الأمر وقال سأرجعها، ونحن بالحقيقة نحتاج إلى أن نتصف ببعض الصفات التي يتميز فيها النبي محمد صلوات الله عليه وتسليمه.
وفاة معقل بن يسار
وفاة معقل بن يسار كانت خلال عام الخمسين الهجري، واقتضي هذا الصحابي في أقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومات في البصرة في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان، واسم أمه مُزَينَةَ بنت كلب بن وَبَرَة.
نالت قصة معقل بن يسار مستوى كبير من الشعبية، خصوصا أن هذه القصة تعلمنا العديد من العبر، ومن أبرزها الاقتضاء بصفات وكلام الرسول محمد صلوات الله عليه وتسليمه، وتوفي هذا الصحابي في العام 50هجري.