لماذا لم يذكر المعراج في القران، تعد الاسراء والمعراج من المعجزات الربانية التي حدثت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم برفقة جبريل عليه السلام في الذهاب من المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة الى بيت المقدس في فلسطين والصعود الى سدرة المنتهي في السماوات العلى، مما دفع العديد من الاشخاص الى معرفة لماذا لم يذكر المعراج في القران.
لماذا لم يذكر المعراج في القران
من المعروف ان حادثة الاسراء والمعراج من المعجزات التي حدثت في نفس الليلة الى ان موضعهما في كتاب الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم قد اختلف، حيث ورد في البداية كلمة الاسراء في سورة الاسراء وتأخر الحديث عن المعراج في سورة النجم والتي جاءت بعد سورة الاسراء في ترتيب سورة القرآن الكريم، والاصل في ذكر المعراج والاسراء ثابت في القران بالتواتر والاحاديث النبوية الصحيحة الكثيرة .
ما الدليل على المعراج وهو لم يذكر في سورة الاسراء ؟
ذكرت حادثة الاسراء والمعراج في القران الكريم ولكن في مواضع مختلفة، حيث حدثت الاسراء والمعراج مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نفس الليلة ولكن كان ذكرها في القران الكريم مختلف، وذلك في ان كلمة الاسراء قد ذكرت في سورة الاسراء وحدها دون المعراج، وكان ذكر المعراج في سورة النجم التي تلي سورة الاسراء، والاصل في ذكر هو ان الاسراء ذهاب النبي عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ورجوعه في ليلتها، والمعراج هو صعود النبي من بيت المقدس الى السماوات السبع فما فوق.
لماذا ينكر البعض المعراج ؟
يشير العديد من الاشخاص الى ان حادثة الاسراء والمعراج من الأمور المجاوزة للعقل والواقع المألوف الذي نعيشه، وتبدأ التفسيرات في الجزم بالكيفية التي يعتقدها المسلمون ويرون الى انها تخرج في مجاوزة العقل، واستدل البعض الى انها رؤيا في المنام واستدلوا بقول الله تعالى:(وما جعلنا الرؤية التي اريناك الا فتنة للناس) في سورة الاسراء .
تعد حادثة الاسراء والمعراج من المعجزات السماوية التي حدثت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانتقاله من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى على دابة البراق، ومن ثم الصعود الى السماوات السبعة وصلا الى سدرة المنتهي.