ماذا افادتني هدايا اهديت بعد اكتفاك ، قصيدة ماذا افادتني هدايا اهديت بعد اكتفاك من أجمل القصائد الشعرية التي حققت مستوى كبير من الشهرة، وحصلت هذه القصيدة على إعجاب عدد كبير من الجماهير في جميع أنحاء الوطن العربي، ويفضل عدد كبير من محبي الشعر قصيدة ماذا أفادتني هدايا، ويهتم العديد من الأفراد في معرفة شرح هذه القصيدة المميزة، وهناك أهمية كبيرة للشعر، وبواسطة هذا المقال سنتعرف معكم على القصيدة بالتفصيل.
ماذا افادتني هدايا اهديت بعد اكتفاك شرح
قالت ميسون السويدان مجموعة من القصائد الشعرية، وهناك مجموعة من المميزات التي جعلتها من الشخصيات الناجحة في العالم العربي، وعلى سبيل المثال صوتها المذهل الذي ساعدها على الوصول إلى عدد كبير من المتابعين خلال فترة بسيطة، وشرح هذه القصيدة الشعرية على النحو الآتي:
- تتحدث الشاعرة إلى حبيبها الذي قام بإهدائها مجموعة من الهدايا بعد أن هلكت وتعبت وتألمت، ولا تستطيع هذه المرأة أن ترى سوى هذا الرجل الذي أحبته بكل مشاعرها، وبعد ذلك تخبره وتقول له أن يصدها وأنها لا تصطاد.
قصيدة ماذا افادتني هدايا تويتر
انتشرت قصيدة ماذا افادتني هدايا بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا في منصة تويتر، حيث إن ملايين الناس في جميع أنحاء العالم العربي أحبوا هذه القصيدة.
ماذا أفادتني هدايا أُهدِيت بعد اكتفاك كلمات
يفضل عدد كبير من الأفراد الذين يحبون الشعر قصيدة ماذا أفادتني هدايا أُهدِيت بعد اكتفاك، وانتشرت هذه القصيدة في معظم المنصات الإلكترونية، وكلمات القصيدة التي ضجت منصات التواصل بالحديث عنها كالآتي:
مَاذا أَفَادَتْنِي هَدَايَا أُهدِيت بعدَ الهلاكْ ؟
كَيْف التجمُّلُ فِي مَرايا
لَا أَرَى فِيهَا سِواكْ ؟
أخلقتَها حَتَّى تَرَى مِنْ قَدْ خلقتَ لِكَي تراكْ ؟
فتشدّ مِن أحبالِ صَوْتِي كلّما صوتٌ دعاكْ ؟
صِدْني ومزّقني فَإِن النّاس ترمِيني
بِبحرٍ لَيْس يبغيني
فَلَا تُربٌ وَلَا ماءٌ بِطِيني . . لَا هَلاكْ !
صِدْني فإنّي لَا أصِيدُ وَلَا اُصادُ . . أَنَا الشِّباكْ
مَا بينَ أَيْدِي الطالبينَ
وَبَيْن مَا طَلَبُوا . . سِواكْ
أيني أَنَا ؟ مَالي مكانٌ
كَيْف اطلبُ مَا “هُناك” بِلَا “هُنا” ؟
هَبْنِي ثلاثةَ أحرفٍ . . لَا غيرَها
هَبْنِي “هُنا”
حَتَّى اُشِيرَ إليّك مِنْهَا . . كَي أفرّقَ بَيْنَنَا
حَتَّى يُلمحَ إصبعٌ بالميلِ مَن مِن”نا” . . أَنَا
قُل لِي . . لِمَاذَا إخترتني ؟
وَأَخَذَتْنِي بيديكَ مِنْ بَيْنِ الأنامْ
و مشيتَ بِي . . ومشيتَ . . ثمّ تَركتني
كالطفلِ يَبْكِي فِي الزِّحامْ
إنْ كُنْت – يَا مِلحَ المدامعِ – بِعتَني
فأقلّ مَا يَرِثُ السكوتُ مِن الكلامْ
هُو أَن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أَن تُغلقَ الأبوابَ أَن قررتَ ترحلُ فِي الظلامْ
مَا ضرَّ لَو ودَّعتنِي ؟
ومنحتني فصلَ الخِتامْ ؟
حَتَّى أريحَ يديَّ ،
مِن تقليبِ آخَر صفحةٍ مِن قصّتي
تِلْكَ الَّتِي يشتدُّ أبيضُها . .
فيُعميني إذَا اشتدَّ الظلامْ . . حَتَّى أنامْ !
ماذا افادتني هدايا اهديت بعد اكتفاك من أشهر قصائد الشعر، وقالت الشاعرة في هذه القصيدة لحبيبها أن يصدها وأنها لا ترى أحد من الناس غيره.