سبب تهريب اميرة بوراوي من الجزائر ، كشفت مصادر إعلامية أن الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي التي تحمل جواز سفر فرنسي، غادرت التراب الجزائري باتجاه تونس بطريقة غير قانونية، وأوضحت المصادر أن السفير الفرنسي في تونس تدخل لدى الجهات التونسية من أجل السماح لها بمغادرة التراب التونسي وهو ما تم فعلا، حيث وصلت إلى مطار مدينة ليون الفرنسية، وأوضحت المصادر أن شرطة الحدود بمطار ليون تحفظت على دخولها ورفضت التأشير على جواز سفرها.
من قام بتهريب الناشطة اميرة بوراوي من تونس
انتقدت الصحافة الجزائرية تعامل السلطات الفرنسية وتدخلها في تهريب الناشطة اميرة بوراوي من تونس الي اليونان، حيث قالت السلطات الجزائرية ان عقيد في المخابرات تدخل في تهريب الناشطة الجزائرية، فيما توقع الكثير من ان هذه الحادثة سوف تؤثر على العلاقات الجزائرية الفرنسية قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس عبد المجيد تبون الي باريس، هذه الحادثة سوف تؤثر على هذه الزيارة المرتقبة التي تأتي بعد انقطاع ومشاحنات في العلاقات بين فرنسا والجزائر.
طريقة تهريب اميرة بوراوي من تونس
الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي من الشخصيات المعروفة في الجزائر هذه الشخصية كانت دائكما ما تقوم بانتقاد الرئيس الجزائري والحكومة الجزائرية، لذلك قام القضاء الجزائري بفرض إقامة عليها، وذلك بسبب تجاوزاتها ضد السلطات، قامت الناشطة اميرة بوراوي بالهرب الي تونس بمساعدة السفير الفرنسي في تونس وبمساعدة عقيد في المخابرات الفرنسية كان ينتظرها في بمطار ليون، حيث خطط من اجل التحضير لسفرها نحو فرنسا بطرق غير قانونية، عند وصولها الأراضي الفرنسية امن المطار تدخل لمنعها من دخول فرنسا ولكن الشخصية المجودة في المطار ساعدتها في الدخول.
هل تضررت العلاقية بين فرنسا والجزائر بسبب الحادثة
بعد هذا التصرف الذي قام بها السفير الفرنسي في تونس بمساعدة عقيد في المخابرات، اغلب الصحف الجزائرية صرحت ان هذا العمل سوف يضر بالعلاقات الجزائرية الفرنسية المتوترة من الأساس، حيث ان العلاقات بين فرنسا والجزائر تحسنت قليلا في الفترة الماضية، ولكن حادثة اليوم سوف تؤثر بشكل كبير على هذه العلاقة .
حادثة تهريب الناشطة الجزائرية من تونس الي فرنسا بمساعدة السفير الفرنسي في تونس قد تعود بالسلب على العلاقات الفرنسية الجزائرية، لذلك تحدثنا عن سبب تهريب اميرة بوراوي من الجزائر.