ما اهتزت أرض تحت قوم إلا من كثرة ذنوبهم ، تعد عبارة ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم من أشهر المقولات التاريخية، وهي من العبارات التي استخدمت في عهد النبي محمد والصحابة الكرام رضى الله عنهم وأرضاهم، واختلف علماء الإسلام في نسب هذه العبارة، والقول الأول أن هذه العبارة ترجع إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن القول الثاني أن هذا الحديث لا يوجد إليه سند صحيح ورفضت نسبه للرسول محمد.
من قال ما اهتزت ارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
الصحابي عمر بن الخطاب هو الذي قال عبارة ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، واختلف العلماء وأهل الفقه على صحة هذا القول، وهذا بسبب اختلاف الأدلة المستدل عليها من القرآن الكريم والسنة النبوية، ولكن يقصد في هذه العبارة وصف الزلازل التي أتت من الله، وهذا بسبب فساد الأقوام السابقة.
ما اهتزت أرض تحت قوم إلا من كثرة ذنوبهم
تعتبر الزلازل والبراكين من الأشياء التي تحدث بقدرة الله عز وجل، والحكمة منها تذكير الناس في الآخرة وأن هذه الدنيا فانية والإنسان لا يعرف متي ينتقل من هذه الحياة للآخرة، لذلك يجب عليه أن يتقرب من الله عز وجل في كل وقت وحين، وصاحب عبارة ما اهتزت الأرض تحت قوم إلا بسبب ذنوبهم هو:
- الصحابي عمر بن الخطاب.