هل الزواج نصيب ام اختيار، اختلفت اراء العديد من الاشخاص في المجتمعات العربية تحديدا في معرفة اذا كان الزواج نصيب ام اختيار، وصابهم الامر في نوع من الحيرة في حال كانت اختياراتهم صائبة في اختيار الزوجة ام انه نصيب من عند الله سبحانه وتعالى ومكتوب ومقدر ولذلك لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم (تنكح المرأة لاربع، لمالها ، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك)، وسوف نتعرف هل الزواج نصيب ام اختيار.
هل الزواج من فلان مكتوب ام اختيار؟
ورد في العديد من الكتب الإسلامية الايمان والرضى بقدر الله وقضائه وهو ركن من اركان الايمان بالله سبحانه وتعالى وذلك لقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل عن مسألة الايمان قال( ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) وفي تلك الحالة فأن الزواج يعرف بانه القدر المكتوب من عند الله تعالى في اللوح المحفوظ .
الزواج نصيب ام اختيار
نشر علماء الاسلام الكثير من الفتاوى الاسلامية التي تبين حقيقة ان الزواج نصيب ام اختيار، وكان اخرها لامين الفتوى في دار الافتاء الشيخ عويضة عثمان عندما سأل عن الزواج نصيب ام اختيار، فقال ( يوجد بعض الامور التي لا دخل للانسان فيها مثل اللون والشكل والنوع والجنس، وبعض الامور الاخرى يقرها الشخص بنفسه مثل اختيار الوظيفة او السفر او اختيار الزوجة، واضاف الى ان الامور التي يختارها هي مقررة من عند الله سبحانه وبعلمه) .
هل تأخر الزواج عضب من الله؟
ان التأخر في الزواج يكون ابتلاء من الله سبحانه على العبد، فعندما تتأخر الفتاة في الزواح يجب عليها ان ترجع الى ربها بان تصلي ركعتين في جوف الليل بنية قضاء الحاجة لما فيه من ابتلاء من الله سبحانه، حيث ان ذلك الابتلاء قد يكون دفع ضرر عن الفتاة فلا يتوقف تفكير الشخص عند السحر في عدم الزواج في سن مبكر او متأخر، اضافة الى ان الزواج رزق من عند الله تعالى فلا تستعجلوه .
اختلفت العديد من الاشخاص في تحديد اذا كان الزواج نصيب ام اختيار، مما دفع علماء الاسلام الى التعريف عن الزاج في حال كان اختيار او نصيب من عند الله، وتعرفنا واياكم على هل تأخر الزواج عضب من الله وايضا هل الزواج من فلان مكتوب ام اختيار.