قصة حياة الإمام الشافعي ، الامام الشافعي من أبرز الشيوخ المسلمين والذي يرتبط نسبه بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان منذ طفولته يسعى ان يكون شيخ ملم بكافة العلوم الدينية سعى من اجل ذلك كثيراً، فعر ف عنه فصاحة لسانه وسداد رأيه، وكان صاحب نظرة عميقة في الأمور الإسلامية، الى جانب قدرته على التميز ما بين الأحاديث الصحيحة من الأحاديث المغلوطة، وهنا في موقع مُلهم نت الكثير من التفاصيل المهمة التي تدور حول قصة حياة الإمام الشافعي.
من هو الإمام الشافعي
الامام الشافعي من أبرز أئمة وشيوخ المسلمين، كان يتصف بالكثير من الصفات الخلقية والعلمية، فكان حسن السلوك لين القلب، طيب اللسان، وفي علمه كان عميق الهم، فصيح اللسان، سديد الرأي، له نظره في كل الأمور الإسلامية، كان متعمق في مبادئ الدين الإسلامي، فكان يمل الناس اليه لأنه أكثرهم دراية في كتاب الله تعالى والسيرة النبوية.
الإمام الشافعي السيرة الذاتية
من الجدير بالذكر ان الامام الشافعي يعود في نسبة الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند عبد مناف بن قصي، وهناك روايات تقول أن الامام الشافعي يكون ابن فاطمة بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن هذه الروايات خاطئة ولا أساس لها من الصحة، وفيما يتعلق بأهم المعلومات عنه:
- اسمه الكامل محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السّائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة.
- ولد في عام للهجرة العام الذي توفي فيه أبو حنيفة.
- ولد في مدينة عسقلان في غزة.
- اخذه والده عندما بلغ عمره العامين الى عائلة والدته اليمنية التي كانت تسكن في الحجاز، حتى وصل الى سن العاشرة، ثم انتقل للعيش في مكة المكرمة خوفا من ضياع نسبه الشريف.
- كانت عائلته فقيرة جدا، ولم تستطيع ان تدفع تكاليف تعليمه.
- اتم حفظ القرآن الكريم عندما أصبح عمره سبع سنوات.
- كان يحضر الدروس وفي وقت تغيب شيخه كان يشرح بدلاً عنه.
اقرأ أيضاً : كتاب الشافعي وهو أول كتاب في الفقه من سبع حروف .
ما هي قصة حياة الإمام الشافعي
الإمام الشافعي كانت حياته مليئة بالصعوبات والعقبات، كانت أسرته فقيرة، ولا تستطيع ان تدفع تكاليف تعليمه، توفى والده فتوجهت به أمه الى الحجاز حتى لا يضيع نسبه، تعلم القرآن الكريم هناك وحفظه كاملا، كان يحضر الدروس ويقرا الكتب لوحده، كان عادلا ولا يظلم احد، وبعد ان توفي الإمام مالك خرج ليكون والي في نجران و كان فيها والي ظالم ولان الإمام الشافعي يرفض الظلم حاك له مكيدة ولكن المكيدة انقلبت عليه، كان يعاني الشافعي من مرض البواسير، آلم هذا المرض كثيرا به، خاصة من النزيف الذي كان يملأ ثيابه، كان يدعو من حوله بالدعاء له إلى ان توفاه الله تعالى.
أهم مؤلفات الإمام الشافعي
كان للإمام الشافعي الكثير من الكتب والمؤلفات في الفقه وعلوم الدين الإسلامي، كانت ومازالت كتبه تدرس في المدارس والجامعات، من أهمها:
- كتاب الأم: من أهم وأبرز كتب الإمام الشافعي.
- كتاب الرسالة: من أول كتب الإمام الشافعي في أصول الفقه.
- كتاب الإملاء من كتب الفقه أشار الإمام النووي إليه ليكتبه.
- كتاب اختلاف العراقيين والعراقيين هم أبو حنيفة ومحمد عبد الرحمن وهو جزء من كتاب الأم.
من المهم أن نتعرف على حياة الإمام الشافعي فهي قصة مليئة بالدروس والعبر، عانى فيها الكثير من الصعوبات وواجه الكثير من المشكلات ولكن كان في كل مرة يزداد فيه تفقها وعلماً.