حالات شفيت من البطانة المهاجرة، أمراض الجهاز التناسلي عند المرأة متعددة، وتختلف من امرأة الى أخرى ومن هذه الأمراض بطانة الرحم المهاجرة، والتي تنتشر بين الفتيات والسيدات حيث يبلغ نسبة انتشارها حول العالم 10% أما في الولايات المتحدة الأمريكية فتبلغ النسبة من 25 الى 35%، وهنا لابد من متابعة وتشخيص المرض قبل تفاقمه حيث ان التشخيص في بدايته تساعد كثيرا على الشفاء منه قبل مرور الوقت، وسوف نناقش من خلال موقع مُلهم نت بالتفصيل حالات شفيت من مرض بطانة الرحم المهاجرة الذي يؤثر على الإنجاب لدى النساء.
تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
نتيجة التطور التكنولوجي الذي يحدث، وخاصة في مجال الطب والأجهزة المستخدمة فيه، فقد أصبح بالإمكان تشخيص بطانة الرحم المهاجرة بشكل دقيق وصحيح، لذا سنقدم لكم من خلال هذه الفقرة طريقة تشخيص بطانة الرحم المهاجرة وهي على النحو التالي:
- عندما تصاب المرأة بألم شديد في منطقة الحوض يتم الفحص البدني من قبل الطبيب المختص.
- يتم عمل منظار لمنطقة الرحم، وذلك من خلال عمل ثقب بجوار السرة، ومن ثم ادخال كاميرا في منطقة الحوض للتصوير، لتشخيص الحالة بشكل صحيح.
- القيام بعمل تصوير مقطعي محوسب على منطقة الرحم.
- تصوير بالموجات فوق الصوتية
- عمل تصوير رنين مغناطيسي.
اعراض بطانة الرحم المهاجرة عند السيدات
الأعراض التي تتعرض لها النساء نتيجة مرض بطانة الرحم المهاجرة تختلف من مرأة إلى اخرى بإختلاف طبيعة جسم النساء من واحدة إلى أخرى، وسنذكر لكم لاعراض بشكل عام وهي على النحو التالي:
- الألم الشديد فترة الدورة الشهرية وكثافة الدم النازل.
- وجود ألم شديد في منطقة الحوض.
- الشعور بالألم أثناء عملية التبول والتبرز.
- من الممكن أن يؤدي لمشاكل في الحمل والعقم.
- اضافة الى الاسهال وانتفاخ البطن والغازات والامساك والتعب العام.
اقرأ أيضا: هل يحدث حمل بعد علاج بطانة الرحم المهاجرة
بعض الحالات التي شفيت من بطانة الرحم المهاجرة
معالجة المرض وتشخيصه منذ بدايته من الأمور التي تساعد على الشفاء من هذا المرض من خلال الدواء المناسب او حتى التدخل الجراحي الدقيق وهنا سنعرض حالات شفيت من المرض كالتالي:
- افادت احدى النساء التي عانت من المرض بوجود ألم شديد فترة الدورة الشهرية ولكنها لم تكن تعلم بالسبب الحقيقي وراء ذلك.حيث يزيد الالم كل شهر اضافة الى انتشار الحبوب في وجهها وبعد ذلك لجأت الى الاطباء وتم اكتشاف مرض بطانة الرحم المهاجرة.
- بعد ذلك اخذت الادوية المناسبة للمرض وبداء الالم يخف فترة الدورة الشهرية الى ان وصلت الى الامور الطبيعية من الألم الخفيف اثناء نزول الدورة الطبيعية
علاج بطانة الرحم المهاجرة
هناك العديد من العلاجات التي لها فعالية كبيرة في علاج بطانة الرحم المهاجرة، والتي تم استخدامها من أجل التغلب وعلاج هذه المشكلة، ونتيجة التقدم العلمي في الطب أصبح هناك الكثير من العلاجات، فقد يقوم الطبيب المختص لوصف بعض الأدوية والعلاجات وهي على النحو التالي:
- إعطاء بعض المسكنات لتخفيف حدة الألم الموجود في الحوض والذي يسببه مشكلة بطانة الرحم المهاجرة.
- القيام بإعطاء المريضة أدوية مضادات الالتهابات و غير الستيرويدية.
- في حالة الالم الشديد يتم إعطاء المريضة أدوية المسكنات الافيونية.
هناك حالات شفيت من مرض بطانة الرحم المهاجرة من خلال الادوية والعقاقير التي تعمل على تثبيط نمو الانسجة حول الرحم، أو من خلال التدخل الجراحي بالمنظار الطبي لإزالة انسجة بطانة الرحم المهاجرة، وقد تم طرح بعض الحالات التي شفيت من هذا المرض من خلال هذا المقال.