قصة سندريلا مكتوبة كاملة بالعربية، يوجد في العالم عدد كبير من الأدباء الذين برعوا في كتابة القصص الجميلة والروايات الشيقة ومن أبرز تلك القصص هي قصة سندريلا التي تم ترجمتها إلى اللغة العربية، وقد حازت هذه القصة على اعجاب الكثيرين في العالم العربي والغربي فهي من القصص الجميلة التي احتوت على أحداث مثيرة، كما وأنها تلامس القلب وتنقل القارئ من عالم الحقيقة إلى الخيال والتشويق، علماً بأنها قصة عالمية مشهورة جداً.
الفصل الأول: معاناة سندريلا
كان في هذا العام رجل ثري توفيت زوجته وتزوج الثانية وقد عاش معها في بيت كبير جميل وكانت متكبرة وقاسية ولا تتصف بالأخلاق الحسنة، ولها أبنتان يماثلانها في نفس الخلق والانطباع، وكان لهذا الرجل فتاة تدعى سندريلا وهي فتاة جميلة لطيفة حسنة الخلق والمظهر وكانت زوجة أبيها تعاملها معاملة سيئة جداً، لأن بناتها كانتا قبيحتان وقد كانت تجعلها تعمل في المنزل وتتحمل كافة المشقة والتعب وتعاملها معاملة الخادمة وتعد الطعام وتمسح المنزل وتجعلها تنام في كوخ صغير وعلى سرير مصنوع من القش على العكس من حياة الفتاتان اللتان يعيشان في رفاهية.
الفصل الثاني: دعوة الأمير
في يوم من الأيام وصلت دعوة إلى المنزل التي تعيش فيه سندريلا مع زوجة أبيها وتقول بأن الأمير قد أعد حفلة كبيرة وجمع فيها كافة الفتيات في البلدة وهي عامة للجميع وقد كانت سندريلا ترغب في الذهاب إلى الحفلة ولكن زوجة أبيها قد منعتها من الذهاب وحزنت سندريلا حزناً شديداً وأجبرتها على تزيين فساتين أبنتيها من أجل الذهاب لحفلة الأمير، وقد جلست تتحدث مع القطة والحوار الذي سيدور بينها وبين زوجة أبيها، وبعد يومان قد وصل اليوم الذي سيكون فيه الحفلة وذهبوا إلى الحفلة في العربية وقد انهمرت دموع سندريلا وكلما ذاد الوقت ذادت حسرتها وتذكرت والدتها أنها لو كانت حية لما جلست في المنزل تغسل الصحون.
الفصل الثالث: الطيف والعصا السحرية
ذهبت العربة وجلست سندريلا حزينة تبكي ولكن لم يدم طويلاً فقد سمعت صوت غريب ينادي عليها يا سندريلا وقد ظنت بأنها تحلم ولس بحقيقة ولكنها عندما نظرت وجدت امرأة حسنة المظهر جميلة وكان هذا الطيف هو لأم سندريلا وحدث حوال قائلة فيه:
- المرأة: لماذا تبكين يا سندريلا؟
- سندريلا: كما أنّني تعبت وعملت في هذا المنزل لزوجة أبي الظالمة وأغسل الصون وأقوم بكافة أعباء المنزل.
- المرأة: وماذا أيضا؟
- سندريلا: وقد كنت أراهن يلبسن أجمل الثياب، ويأكلن أفضل الطعام، وينلن أحسن المعاملة، وأنا أنام على سرير بائس من القش، ولا أرتدي سوى الثياب البالية المستعملة، ولا آكل إلّا بقايا الطعام.
- المرأة: بلى يا سندريلا، أنا جئت لأنّي أعرف كم ترغبين بحضور حفل الأمير، ولذلك عليك مساعدتي بإحضار بعض الأغراض كي أستطيع أن أنقلك إلى الحفلة.
- سندريلا: حقّاً؟ ومن أين لي فستاناً أرتديه؟ وحذاء ألبسه؟ وعربة تقلّني إلى الحفلة؟
- المرأة: لا عليك، من كل هذا، أنا سأتدبر الأمر.
الفصل الرابع: الحفلة ومنتصف الليل
لقد تفاجأت سندريلا بتقديم المرأة لها الحذاء والفستان الجميل والعربية التي ستذهب بها إلى الحفلة، وقد ركبت وانطلقت إلى القصر وسرعان ما توجهت سندريلا نحو باب القصر قد تفاجئ الحضور من جمالها وتلفت الأمير وانبهر بها وفتن بجمالها الجذاب وقد اهتم بها إلى نهاية الحفلة كما وأن كافة الحضور أخذوا يتساءلون عن هذه الفتاة، وجلس الأمير بجانبها وتناول معها العشاء ولكن الوقت كان قصير ودقت الساعة الثانية عشر في منتصف الليل ولا بد لسندريلا أن تعود إلى المنزل وركضت مسرعة ولم يبقى لها أثر سوى فردة حذائها.
الفصل الأخير: حذاء سندريلا
بحث الأمير كثيراً عن سندريلا وقد أصابته حالة من الحزن والاكتئاب من أجل اختفائها وقد أمر الحرس بأخذ فردة الحذاء والتوجه بها إلى البلدة وجعل جميع الفتيات يقومون بارتدائها من أجل إيجاد صاحبة الحذاء وهي سندريلا، وقد وصلا إلى البيت التي تسكن فيه زوجة أبيها وقد ارتدت أخوتها الحذاء ولكن ليس من مقاس أي واحدة فيها، وقد أرادت سندريلا قياس الحذاء لكن زوجة أبيها منعتها وقد لبستها سندريلا وكانت هي صاحبتها وذهبت إلى الأمير وتزوجا.
إن قصة سندريلا واحدة من أبرز القصص الجميلة، وهي تعتبر من القصص العالمية التي حازت على اعجاب الكثير من الأشخاص في العالم، كما وأنها احتوت على أحداث مشوقة، وهي ليست من القصص الحديثة ولكنها شغلت محركات البحث إلى الأن.