وكان فضل الله عليك عَظِيمًا بالتشكيل، حُيث أنها الآية رقم 113 في سورة النساء المدنية والتي تعد من السورة الرابعة في القرآن الكريم، والتي تتألف من 176 آية، ولكنّها تحتوي على آية فقط منها نزلت في مكة المكرمة في عام الفتح، ويرجع السبب في تسميتها بهذا الاسم نظرًا لأنها تحتوي على العديد من الأحكام المتعلقة بالنساء، وقد أطلق عليها اسم ” سورة النساء الكبرى “، فهي سورة طويلة مليئة بالعديد من الأحكام الشرعية التي من شأنها ان تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين.
قال سبحانه وتعالى ” فضل الله عليك عَظِيمًا “، وهي الآية رقم 113 من سورة النساء والتي تعني بيان فضل الله عز وجل العظيم على نبيه، هذا الأمر الذي جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أفضل الخلق على وجه الأرض في كل الصفات والأخلاق الحميدة، وأكثر الناس علماً وخلقًا، فقد حظى بهذه المميزات التي لم يعطيها لأي أحد غيره من البشر، فقد أوضحت الآية على ما منّ الله تعالى من فضل عظيم لنبيه.