فضل سورة البقرة للشفاء من السرطان ، سورة البقرة من السور المحببة الى قلب الانسان نظرا إلى جمال القصص التي تتناولها ونظرا إلى المواعظ والعبر التي تتحدث عنها هذه السورة، وقد لجأ أفراد المجتمع الإسلامي الى قراءة هذه السورة على نية الشفاء من الأمراض وخاصة مرض السرطان، ولهذه السورة فضل كبير ذكر في السنة النبوية، وتحدث عنه العلماء، وكان بعض أفراد المجتمع الإسلامي قد بحثوا عن كيفية استخدام هذه السورة من اجل الشفاء من مرض السرطان، وفيما يلي سوف نسلط الضوء حلو الطريقة وبعض المعلومات الاخرى التي تتعلق في هذا الأمر.
ما فضل سورة البقرة للشفاء من السرطان
الحال في سورة البقرة كالحال في باقي السور الموجودة في القرآن الكريم من حيث الفضل، فهذه السورة لها فضل كبير في حياة المسلم لما لها من عبر و مواعظ يتعلم منها الانسان في حياته اما بالنسبة الى فضلها في شفاء المريض من مرض السرطان فقد كان هناك تجارب عدة من أشخاص في العالم الإسلامي أفادت الى الشفاء من مرض السرطان بعد ان قرأها المصاب بشكل روتيني يومي، وقد أشارت احد مرضى السرطان إلى أنه بجانب الأدوية التي كان يتناولها لجأ إلى قراءة سورة البقرة 3 مرات يوميا بنية الشفاء، وكانت النتيجة أن شفاه الله وعافاه من هذا المرض بشكل نهائي.
تجربتي مع سورة البقرة والشفاء
أشارت احدى السيدات إلى أنها كانت تعاني من مرض سرطان الدم، وان الاعراض التي ظهرت عليها خيرة وأصبحت في حالة لا تستطيع القيام والقيام بالواجبات الخاصة بها، وقد لجأت الى العلاج الدوائي، وارادت ان تضيف علاجا روحانية خاصة في مسيرة العلاج من السرطان بقراءة القرآن الكريم بنية الشفاء، وقالت انها كانت تحب سورة البقرة وترغب في قراءتها يوميا وهذا ما قامت به في علاجها، حيث أنها كانت تصلي الفجر كل يوم وتقرأ سورة البقرة مرتين، وقد تم شفائها من المرض، وقالت انها الان بخير وتشعر بالراحة ولا يوجد أي تراجع على المستوى الصحي في الوقت الحالي.
كيف اقرا سورة البقرة بنية الشفاء
كم مرة اقرأ سورة البقرة للشفاء من السرطان
لم تحدد الشريعة الاسلامية أو أي مصدر من المصادر الدينية طريقة وعدد معين لقراءة سورة البقرة أو أي سورة أخرى من القرآن الكريم بنية الشفاء من مرض السرطان، وأتاحت الشريعة الحرية إلى المسلم في إختيار الموعد وعدد مرات القراءة ومكان القراءة للشفاء من مرض السرطان، وبالحديث عن هذا الأمر فإنه يمكن أن يقرأ الإنسان سورة البقرة مرتين في اليوم على الاقل، تكون المرة الأولى في ساعات الفجر الأولى نظرا إلى السكينة الموجودة في هذه الفترة، في حين تكون المرة الثانية بعد صلاة العشاء وقبل الخلود الى النوم لذات السبب.