ماذا قال الفلاسفة عن الامام الحسين

ماذا قال الفلاسفة عن الامام الحسين، لم تقتصر ثورة الإمام الحسين على المسلمين، بل انتشرت في كل أنحاء العالم، فكانت ثورة الامام الحسين ومبادئ ثورة تستحق التعظيم والإجلال، في الفترة التي كان يعاني فيه العالم من ضعف الإيمان والكثير من المشكلات، ولقد كانت هناك الكثير من الأفكار والآراء التي تبناها العديد من الفلاسفة ول ذلك وهنا آراء وأفكار و ماذا قال الفلاسفة عن الامام الحسين.

اقوال الفلاسفة والمفكرين عن الامام الحسين

الإمام الحسين من أبرز أئمة الشيعة والذي كانت له الكثير من الأعمال والإنجازات فيها، استطاع ان يحقق الكثير من الأهداف، وكانت ثورته قابعة للظلم والإضهاد، وتدعوا الا الإنسانية والأخلاق، وفيما يتعلق بأقوال الفلاسفة حوله:

• قال الكاتب الاسكتلندي توماس كارلايل عنه” أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله.. .
• ذكر المستشرق الإنجليزي ادوارد براون عن الحسين ” هل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ حتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
• ذكر الشاعر الألماني غوته عن الحسين ” إن مأساة الحسين هي مأساة للضمير الإنساني كله.. فالحسين جسد الضمير بدفاعه عن القيم الإنسانية الرفيعة.

أقوال في الامام الحسين عليه السلام

وصف الامام الحسين امام الشيعة بالكثير من الأقوال الجميلة، خاصة بعد ثورته وتوعيته للمجتمع، وفيما يتعلق بأقوال بعد الحكماء والعلماء:

• قال آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله): كل منا يتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الثورة الحسينية المباركة من خلال اصلاح نفسه وأهله وأسرته ومن خلال قيامه بتوعية المجتمع الذي حوله بأهمية هذه الحركة وعظمة هذا المشروع الحسيني العظيم.
• ذكر العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي (رحمه الله): إنها مدرسة مفتوحة للجميع، وكل منا يجد في ثورة الإمام الحسين عليه السلام ما يطلبه من العزة والكرامة والقوة والموقف الكريم العزيز وإباء الضيم ورفض الذلة والظلم.
  وقال فيه عبدالرحمن الشرقاوي، الكاتب المصري: الحسين شهيد طريق الدين والحرية، ولا يجب أن يفتخر الشيعة وحدهم باسم الحسين، بل أن يفتخر جميع أحرار العالم بهذا الاسم الشريف.

اجمل ما قيل المسيحيين والإسلاميين في الامام الحسين

كانت ثورة الحسين من أبرز في التاريخ، ولم يظهر ثورة مماثلة لها حتى الآن في الدعوات الدينية، دامت الثورة الحسينية مدة كبيرة قيل انها اكثر من ستون عام ونصف، وفيما يتعلق بما قاله العلماء الإسلاميين والمسيحيين عنه:

• المفكر المسيحي انطوان بارا: غدا حبُّ الحسين الثائر: واجباً علينا كبشر، وغدا حبُّ الحسين الشهيد جزءاً من نفثات ضمائرنا. فقد جاءت صيحته عليه السلام نبراساً لبني الإنسان في كلّ عصرٍ ومصر، وتحت أيّة عقيدةٍ انضوى، إذ إنّ أهداف الأديان هي المحبّة والتمسّك بالفضائل والدعوة الى التآخي البشري، لتنظيم علاقة الفرب بربه أولاً وبأخيه ثانياً.قال آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض: وجد الإمام الحسين عليه السلام أن صخرة الانحراف والفساد الأموي لا يمكن اجتيازها إلا بالاستشهاد وإراقة تلك الدماء الزكية قُرباناً لدين الحق ورسالة السماء، ومن هنا جاءت كلمة الإمام الحسين عليه السلام الخالدة في عاشوراء ومقولته الرائعة التي فسّر فيها سبب خروجه حيث قال عليه السلام: (ما خرج أشِراً ولا بَطراً وإنّما خرجت طلباً للإصلاح في أمّة جدي ).

ماذا قال القاسم عليه السلام للامام الحسين عليه السلام في ليلة العاشر

قال الامام القاسم ولقد كان من أشهر وأبرز الأئمة للإمام الحسين في ليلة عاشوراء وعندما سأله عن الموت فقال إنه لحى من العسل، كان من أبرز المقاتلين الشجعان، وكانت ثورته من أكبر الثورات في العالم، والتي لم يقابلها ثورة حتى الآن، ولقد قال الإمام الحسين عند موته أنه لا يهاب الموت ولا خائف منه، بل انه خائف على أمته من بعده.

ماذا قال الرسول عن الامام الحسين

ذكرت حادثة زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقيل ان النبي كان يود الخروج لكي يدعوا الى طعام، واراد أن يأخ1 الحسين معه، وكان الحسين يلعب ويلهو هنا وهناك، فامسك به النبي برفق، ووضع يديه تحت قفاه واليد الأخرى تحت ذقنه، ونظر في عينيه وقال حسين مني وأنا من حسين، اللهم أحِبَّ من أحَبَّ حسيناً، حسين سبط من الأسباط.

الامام الحسين كان موقفه من بيعة يزيد ين معاوية معارض، حيث حرض في هذا الامر ان يكون بالشورى، وأن يتولى حكم الامة من تشير اليه وترغب به، وبعد ان توفي معاوية اتجه زعماء الكوفة مسرعين لمناداته.