تجارب المطلقات بعد الطلاق عالم حواء، إنّ أبغض الحلال إلى الله الطلاق حيث وأن المرأة المطلقة تمر بالكثير من التجارب السيئة والتي أثرت بشكل سلبي على صحتها النفسية والجسدية، وقد ذكرت بعض السيدات تجاربهم مع الطلاب والأمور التي عاشت بها بعد الطلاق، علماً بأنها من أصعب الفترات التي تواجهها الأنثى في حياتها، وخاصة الفتاة العربية التي يلومها المجتمع وينظر إليها نظرة اليأس والفشل، ولكنه ليس نهاية الحياة فلا بد من اكمال الطريق والسعي من أجل العيش في أفضل حياة.
هل ندمتي بعد الطلاق
خلق الله تعالى الذكر والأنثى وجعل بينهم مودة ورحمة وأحل لهما الزواج ولكن يجب على الأنثى أن تختار الشخص المناسب من أجل العيش بسعادة، فالطلاق ليست من الأمور البسيطة والسهلة التي تنتهي بمجرد الانفصال فهناك أسرة كاملة تتدمر وتتفكك بهذا الطلاق والأطفال الذين يتشتتون ما بين العيش مع الأم أو الأب، حيث أن الندم لا يجدي نفعاً ولذلك يجب على السيدة المحافظة على بيتها وزوجها والابتعاد عن كافة الطرق التي تؤدي إلى الطلاق مهما كانت الأسباب خاصة في حال وجود أطفال، وعند الوصول إلى الإعجاز من كافة الحلول حين ذلك يكون الطلاق هو الحل الأمثل ولكنه ليس نهاية المطاف.
هل ارتحتي بعد الطلاق عالم حواء
اختيار الزوج هو ليس إلا بقدر من الله عز وجل وفي حال كان الزوج ظالم عليك بطلب الدعاء من المولى والتضرع من أجل هدايته وتسخيره لقلبك، وهناك الكثير من الطرق التي تعيد زوجك لكي، كما وأن هناك عدد من التجارب للسيدات بعد الطلاق وقد جاءت على النحو الآتي:
- التجربة الأولى: سطرت لنا سيدة بأن اليوم الأخير في حياتها الزوجية هو سبب فرحها وسعادتها وانتهاء كافة المشاكل والصعوبات التي كانت تواجهها في حياتها وقد ارتاحت بعد طلاقها.
- التجربة الثانية: تقول واحدة من الفتيات بأن حياتها الزوجية كانت عبارة عن مشاكل فقط ولم تحظى في حياتها بالسعادة وقد كان طلاقها راحة تامة وتخلصت من المشاكل الزوجية التي عاشتها.
بعد طلاقي لزمت الاستغفار
إن الاستغفار واحد من أهم مفاتيح الأبواب المغلقة فقد قال الله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” وهو إحدى وسائل قضاء الحوائج، وبالتالي هنا تجارب المطلقات مع الاستغفار:
- تحدثت سيدة أن بعد طلاقها قد لازمت الاستغفار وحرصت على قراءة الأذكار ورزقها الله بالزوج الصالح.
- وفي تجربة أخرى قد ذكرت إحدى السيدات بأنها حرصت على الاستغفار بعد طلاقها ورزقها الله بالزوج الصالح والرزق الحلال.
تجربتي مع الطلاق والعوض
سطرت إحدى السيدات بأنها قد تزوجت من شاب تقل منه في العمر بعدد من الأعوام وقد كانت تحبه كثيراً ولكنه لم يحبها ويفتعل المشاكل في كل يوم وكان يراسل الفتيات على الهاتف المحول ولا يهتم لأمرها على الإطلاق، وقد حاولت بالعديد من الطرق أن تتخلص من المشاك وأن تعيش مع زوجها بحب وسعادة ولكن لا جدوى من ذلك، وقد تطلقت منه على العلم بأني لم أنجب أطفال، وقد عدت إلى منزل أهلي وبحثت عن عمل من أجل أن أستقل مادياً وقد رزقني الله بعمل في شركة وكنت إحدى موظفيها حتى أن أعجب بي شخص وتزوجت وقد أنجبت الأطفال وعوضني الله عوض خير.
الأسباب التي تدفع المرأة للطلاق
يشار إلى الطلاق على أنه انتهاء العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة وهو من الأمور الصعبة التي تواجه الأسرة وتعمل على انهيارها، حيث وأن هناك عدد من الأسباب التي تدفع المرأة إلى طلب الطلاق من زوجها، وقد جاءت أبرز هذه الأسباب على النحو الآتي:
- خيانة الزوج هي واحدة من أعظم الأسباب التي تجعل المرأة تطلب الطلاق وهذا الأمر هو الأكثر شيوعاً في العالم، على الرغم من مسامحة الكثير من النساء لأزواجهم على هذا الأمر.
- البخل العاطفي تجاه الزوجة والكثير من الرجال يتجاهلون زوجاتهم ويقصر في علاقته العاطفية مع زوجته والذ هو حقها الشرعي.
- عدم احترام الزوج لها من الأمور التي يفتعلها الرجل بشكل مستمر في إهانة أقوالها.
يعتبر الطلاق انتهاء العلاقة الزوجية التي تربط بين الرجل وزوجته، وقد ذكرت بعض السيدات تجاربهم مع الطلاق لذلك يجب على الأنثى أن تختار الشخص المناسب، فالطلاق ليست من الأمور البسيطة والسهلة التي تنتهي بمجرد الانفصال خاصة في حال وجود أطفال.