ماذا قال قيس عندما سمع بزواج ليلى ؟، حُيث إنها من أشهر قصص الحزن والحب والعربية والعالمية التي لاقت اهتماماً واسعاً من قبل عدد كبير من قبل الأفراد لأن كل من سمع بها أنشد بحبهم الكبير فمنهم من الشعراء والأدباء وقال عنهم أعظم القصائد المميزة الباقية حتى الآن، وذلك كوسام شاهداً على رمزية الحب وألم الفراق، ولا سيما الحرمان من الزواج على الرغم من التمني وحجم الحب الكبير، ولكنّ بسبب العادات الشعبية التي كانت سائدة وما زالت باقية إلى يومنا هذا حرموا من بعضهم البعض.
من هو الشاعر قيس ابن الملوح الذي جن من الحب
إّنه الشاعر قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة، وإنّه من مواليد عام أربعة وعشرين هجرياً، والذي نال على لقب مجنون ليلى وقيل على أنه ” شاعر غزل عربي ” و واحداً من العشاق المتيمين، وعاش حياته في الفترة التي حكم بها الخليفة الأموي مروان بن الحكم، وعبد الملك بن مروان، وتجدر الإشارة إلى أنه لمن يكن محنوناً بالفعل ولكن بسبب حبه وهيامه لـ ليلى العامرية التي عاش وترعرع إلى جانبها، ولكنّ عائلتها رفضت زاوجهم.
- الاسم: قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة.
- تاريخ الميلاد: ولد في عام 24 هجري.
- مكان الميلاد: نجد.
- الوفاة: 1 / يناير/ عام 688 ميلادي.
- العمر: 43 عامًا.
- سبب الوفاة: طعن بالسيف.
- محل الوفاة: توفي في نجد.
- المواطنة: شبه الجزيرة العربية.
- العرق: عربي.
- المهنة: شاعر غزل.
من هي ليلى العامرية التي مات قيس حباً لها
ليلى العامرية التي ولدت في سنة ثمانية وعشرين هجرياً في منطقة نجد، فقد كانت من الفتيات المتصفة بالجمال والذكاء ومعرفتها في الشعر والأدب وأخبار العرب وكافة الوقائع التي حدثت في أيامهم بالعصر الجاهلي وبداية ظهور الإسلام، فإنها شاعرة عربية ترجع أصولها إلى قبيلة هوازن، وكانت حبيبة وعشيقة المجنون قيس بن الملوح، الذي عاش في بادية العرب، وقد اشتهر بالمجنون بسبب حبه لها.
قصة قيس وليلى
تُعد من القصص الخالدة في التاريخ إذ أنها إحدى قصص الحب والعشق التي كُتبت بماء الدمع وحر الفراق والحرمان من الزواج بسبب العادات الشعبية التقليدية السائدة، فقد تم كتابة القصة من قبل العديد من الأشخاص وتمت ترجمتها إلى عدة لغات وثقافات عديدة، فقد نجح مجنون ليلى ” قيس بن الملوح ” في كتابة وتخليد قصتهم بالشعر العربي، فكان منذ الطفولة يحبها فكل يوم كانا يذهبان معاً من أجل رعاية اغنام ومواشي العائلة، ولمّا بدأ مرحلة البلوغ تأكد من مشاعره نحوها وهي بادلته نفس المشاعر والحب، ولم يكن على علمٍ بأنه وقع بهذا الحب الذي ينمو ويزداد في قلبه لابنة عنه العامرية، فبدأ ينشد الأشعار المغموسة بالحب والألم على فراقها بعدما التزمت بيتها تنتظر زواجها، فجمع المهر وطلب الزواج من المهدي والد ليلى ولكنه غضب ورفض تماماً، وقال له أريد 50 ناقة حمراء.
شاهد أيضا: قصة قيس وليلى كاملة مكتوبة.
قصيدة قيس قبل موته
على الرغم من أن المرض اشتد على قيس في الفترة الأخيرة على قيس، قبل أن يتوفى إلا أنه استمر في قول الأبيات الشعرية لليلى، وكانت المرة الأخيرة عندما قال أخر الأبيات الشعرية قبل وفاته:
- أَجارَتَنا إِنَّ الخُطوبَ تَنوبُ عَلَينا.
- وَبَعضَ الآمِنينَ تُصيبُ.
- أَجارَتَنالَستُ الغَداةَ بِبارِحٍ.
- وَلَكِن مُقيمٌ ما أَقامَ عَسيبُ.
- فَإِن تَسأَليني هَل صَبَرتُ فَإِنَّني.
- صَبورٌ عَلى ريبِ الزَمانِ صَليبُ.
- جَرى بِإِنبِتاتِ الحَبلِ مِن أُمِّ جَحدَرٍ.
- ظِباءٌ وَطَيرٌ بِالفِراقِ نَعوبُ.
- نَظَرتُ فَلَم أَعتَف وَعافَت.
- فَبَيَّنَت لَها الطَيرُ قَبلي.
- وَاللَبيبُ لَبيبُ فَقالَت حَرامٌ.
- أَن نُرى بَعدَ هَذِهِ جَميعَينِ.
- إِلّا أَن يُلَمَّ غَريبُ أَجارَتنا صَبراً.
- فَيا رُبَّ هالِكٍ تَقَطَّعُ مِن وَجدٍ عَلَيهِ قُلوبُ.
ماذا قال قيس عندما سمع بزواج ليلى
لقد كتب قيس بن الملوح مجموعة عديدة من القصائد والأبيات الشعرية، ولكنّ من أشهر قصائده الغزلية التي تغني بها إلى محبوبته ليلى وهي الأشهر على الإطلاق، حُيث قال أشهر الأبيات المؤلمة عندما سمع بزواج محبوبته:
- فإنْ كان فيكم بعلُ ليلى فإننى.
- وذى العرشِ قد قبّلت فاها ثمانيا.
- وأشهدُ عند الله أنى رأيتُها.
- وعشرونَ منها إصبعاً من ورائيا.
تجدر الإشارة إلى أن قيس بن الملوح، هو واحداً من أهم الشعراء العرب الذي برز اسمه عبر التاريخ إلى جانب معشوقته ليلى التي كتب العديد من الأبيات الشعرية وتغنى بها من أجلها، إلى أنّ أصبحت قصتها الرومانسية من أهم وأشهر قصص الحب في العالم.