شيلة ترحيبية بدون موسيقى، تعتبر الشيلة أحد الفنون الشعبية التي ظهرت في السعودية بشكل خاص وفي دول الخليج العربي واليمن بشكل عام، وهي التغني بالأشعار في المناسبات المختلفة، ولقد خصصت بهذا الاسم من شال الشعر، أي رفعه، وهي رفع الصوت بالشعر، ولا يقتصر تقديم الشيلات باللغة العربية الفصحى، بل شمل اللهجة العامية، وأحياناً النبطية، كما أنها تناولت موضوعات مختلفة تخص الحياة التي يعيشها العرب، وصفاتهم، كالكرم، والشهامة، واكرام الضيف، لهذا عمت الشيلات الترحيبية بالضيوف، وهنا شيلة ترحيبية بدون موسيقى.
شيلة مرحبا مليون بدون موسيقى
عرف العرب بطيب أخلاقهم، ويبدو هذا واضحاً في اكرامهم للضيف والجود، والترحيب فيه، ولقد أخذت أشكال الترحيب مظاهر متنوعة، كأن يقال لهم أجمل أبيات القصيد، أما البدو فقد خصوا ضيوفهم بأجمل الشيلات، التي نسجت من أطيب الكلمات، وأجملها، ويتغنى العرب بالشيلات في المناسبات المختلفة، من أجل التسلية وقضاء أجمل ساعات السمر، ويمكن الاستماع لأحد الشيلات الترحيبية من هنا.
شيلة ترحيب بالغالي
يحتل بعض من الناس مكانة خاصة في قلوبنا، فلحضورهم وقع خاص في وجداننا، ولبهاء طلتهم نور يشرح الفؤاد، تحتار بأي الأشكال تلقاهم، ولقد تم الترحيب بهم من خلال القاء الشيلات المميزة التي تظهر مكنون المحبة، والمكانة المميزة في القلوب، وقد تستخدم هذه الشيلات في الأفراح، والمناسبات السعيدة، كالنجاح، وليالي السهر، وعمت مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي بالشيلات الترحيبية ويمكن الاستماع لأحداهن من هنا.
شيلات ترحيبيه بدون موسيقى Mp3
لقد عرفت الشيلات في أصلها بدون موسيقى، فهي تعتمد على الحدر فقط، إلا أنه في عصرنا الحالي تم إضافة بعض الآلات الموسيقية، كالمعازف، والطبول، والدفوف، لتعطيها رونقاً خاصاً، ولم يكن في الشيلات بالطريقة القديمة في الإسلام من حرج، ولكن مع إضافة الموسيقى بدأ الحرج واضحاً، لأن العلة تكمن في المعازف، لهذا تجد من يبحث عن بعض الشيلات بدون موسيقى، وإليكم من الأمثلة عن الشيلات الترحيبية بدون موسيقى من هنا.
تختلف الشيلات عن كل من الأغاني والمواويل، فالموال يعتمد على مد في بعض الحروف، بينما الشيلات تعتمد على الحدر، أما الأغاني فتكون بشكل أسرع أو أبطأ وتعتمد على الإيقاع الموسيقي، أما الشيلات فقد تم إضافة بعض الآلات الموسيقية حديثاً، ولازالت المحافل السعودية تقدم المزيد من الشيلات في المناسبات الوطنية، وفي الاحتفالات المتنوعة.