من هو أول وزير للقهوة بالعالم، للوهلة الأولى قد يعتقد البعض ان هذه نكتة او مزحة، ولكنها حقيقة حيث تم تعيين أول وزير للقهوة في العالم، وذلك بعد استحدث هذه المنصب بالإضافة الى وزارة أخرى هي وزارة زيت النخيل، نعم وزارة زيت النخيل، وذلك في إحدى دول قارة أوقيانيا التي تشتهر بزراعة القهوة وتصديرها بكميات كبيرة الى العالم، فمن هو أول وزير للقهوة في العالم، وما هي مهامه.
تعيين أول وزير للقهوة بالعالم
في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، أعلن رئيس وزراء دولة ” بابوا غينيا ” جيمس مارابيه، عن تعيين أول وزير للقهوة في العالم، وهو الوزير ” أم بي جو كولي” حيث تعتبر القهوة في هذه الدولة من المحاصيل الزراعية الهامة والتي تشكل مصدر مالي كبير للدولة، إذ يتم تصدير هذا المحصول بكميات كبيرة الى العديد من دول العالم خاصة استراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
مهام أول وزير للقهوة في العالم
تعتبر القهوة تاني اكبر محصول زراعي في دولة ” بابو غينيا” ويشكل ما نسبته 27% من أجمالي صادرات البلاد، لذلك توليها الدولة أهمية ورعاية كبير، حتى تم استحداث منصب أول وزير للقهوة في العالم، فيما يلي أهداف ومهام هذا الوزير:
- زيادة معدل الربح السنوي من تصدير القهوة.
- العمل عل إيجاد دول وأسواق جديدة لتصدير القهوة إليها.
اول وزير لزيت النحيل في العالم
كذلك استحدث رئيس وزراء دولة ” بابو غينيا” منصب وزير زيت النخيل، ليكون ايضاً أول منصب من نوعه في العالم، حيث تم تعيين ” فرانسيس مانيكيه” في هذا المنصب لتكون من مسؤولياته تنمية والحفاظ على الأشجار التي تنتج زيت النخيل، والذي يعد من أكبر السلع الزراعية في البلاد، ويوفر ما قيمته 40% من إجمالي عائدات التصدير في الدولة، لذلك كان لها الأهمية الكبيرة.
معلومات عن دولة بابوا غينيا الجديدة
دولة بابو غينيا تقع في قارة ” أوقيانيا” في الجزء الشرقي من جزيرة ” بابوا” جنوب المحيط الهادي، تم تأسيسها في العام 1975م، وتُعد مدينة ” بورت مورسبي” أكبر مدنها وعاصمتها، وتضم هذه الدولة تسعة عشر مقاطعة موزعة على أربعة مناطق جغرافية، وتبلغ مساحتها ما يقارب 462840 كيلو متر مربع، فيما وصل عدد سكانها الى ما يقارب تسعمائة ألف نسمة، وهي دولة غنية بالمواد الطبيعة وتعتمد بشكل كبير على تصدير منتجاتها الزراعية ذات الجودة العالية.
إذاً هي حقيقة وليست مزحة تم تعيين أول وزير للقهوة في العالم وذلك في دولة ” بابو غينيا”، وكذلك تم تعيين أول وزير لزيت النحيل، لما تشكل هاتان السلعتان من أهمية كبيرة لاقتصاد الدولة وعائدات المالية من تصديرهما.