حقيقة انتحار الطبيبة الاردنية، تكاد لا تخلو أخبار كل يوم من الحوادث المؤسفة، ما بين قتل، وانتحار، وآخر ما تم تداوله صباح اليوم هو خبر انتحار الطبيبة الأردنية، المقيمة في مستشفى الجامعة الأردنية، وذكرت المصادر المطلعة أن الطبيبة أقدمت على الانتحار بعد إعلانها عن نيتها بذلك، ولقد تلقى زملائها الخبر وسط أجواء من الحزن والأسى، والترحم على زميلتهم، كما طالبوا بالتحقيق في الأسباب التي دفعتها للانتحار، ومعالجتها، وتوفير كافة الحقوق المشروع لباقي الزملاء، فما حقيقة انتحار الطبيبة الاردنية.
من هي الطبيبة الأردنية المنتحرة
لقد تصدر خبر انتحار الطبيبة الأردنية مواقع التواصل الاجتماعي، فهي أردنية الأصل، في منتصف العقد الثالث من العمر، لم يتم الإفصاح عن اسمها بالتحديد، ولا الظروف المعيشية التي تعانيها، ولكن قال المقربين منها أنها أعربت عن نيتها في الانتحار في وقت سابق، وقد رجع البعض أن السبب الذي دفعا للانتحار هو المبالغ الزهيدة التي يتلقونها الأطباء في ظل الغلاء الفاحش الذي طال كافة مناحي الحياة.
تفاصيل انتحار الطبيبة الأردنية
منذ أن شاع خبر وفاة الطبيبة، وتعمل الشرطة والمباحث على تحري التفاصيل، فقد تم نقل جثمان الطبيبة إلى الطب الشرعي بأمر من المدعي العام، وقد لوحظ أنها ألقت بنفسها من الطابق التاسع، بعد أن صعدت على احدى الطاولات الموجودة في السكن الخاص بالأطباء، مما أدى إلى اصابتها بكسور متفرقة في جسدها، ومن ثم نزيف حاد في كافة نواحي الجسم، ولفظت الطبيبة على اثرها أنفاسها الأخيرة.
ما حقيقة انتحار الطبيبة الأردنية
لقد فجع الشارع الأردني صبيحة هذا اليوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من أغسطس بخبر انتحار الطبيبة الأردنية، الأمر الذي أكدته المصادر المطلعة على عملية التحريات من قبل الشرطة، ولم يتم البث في موضوعها بشكل رسمي نظراً لعدم اكتمال التحقيق في الأمر، وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها في المستشفى، وأعرب زملائها على الحزن الشديد لما وصل له حال الطبيبة، ودعوا الله أن يتفقد زميلتهم بالرحمة.
اختلفت ردود الفعل بعد الإعلان عن خبر انتحار الطبيبة، ولقد كان الرد الأوضح يتمثل في تصريح عضو مجلس نقابة الأطباء الدكتورة فرح شواورة، حيث جاء فيه أن كثير من الأطباء يعانون من الحقوق المنقوصة، حيث يقضون ساعات طويلة في العمل باجور منخفضة، وطالبت الجهات المعنية بالنظر ملياً في الموضوع، لعدم تكرر مثل هذا الأمر.