آية أو حديث عن التكنولوجيا، تعتبر التكنولوجيا لغة العصر الحديث وتعرف التكنولوجيا على انها تطبيق المعرفة الإنسانية لحل المشكلات التي تواجهها البشرية واختلفت المواد الناتجة عن التكنولوجيا باختلاف العصور المختلفة وعادت التكنولوجيا بالعديد من الفوائد على الافراد والمجتمعات منها تفسير التواصل بين الاخرين وزياده فرص العمل وتقريب بالعلم للجميع وتوفير الوقت والجهد لذلك يتبادر الى الاذهان السؤال الاتي هل كل شيء مذكور في القران الكريم والسنه النبوية، فاذكر آية أو حديث عن التكنولوجيا.
حكم وأقوال عن التكنولوجيا
تحدث الحكماء والعلماء عن كل شيء في حياتنا، وتعد التكنولوجيا أحد الأشياء التي غيرت معالم التاريخ، وأحدثت تطورا سريعا وواضحا في حياة البشرية، وسهلت حياة الإنسان بشكل كبير، وهذه بعض أقوال الحكماء في التكنولوجيا:
- يقول بيل جيتس “الانترنت أصبحت الساحة العامة للقرية العالمية”.
- يقول محمد البرادعي “كل بلد له الحق في التكنولوجيا النووية، طالما أنها تستخدمها بأمان، سلمياً وبطريقة آمنة”.
- يقول بيل غيتس “تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية أصبحت متشابكة بشكل وثيق، أنا لا أعتقد أن أحداً يمكنه الحديث عن الواحد دون الحديث عن الآخر”.
- يقول جارون لانيير “يغير البشر انفسهم من خلال التكنولوجيا”.
- يقول بيل جيتس “نحن نغير العالم بالتكنولوجيا”.
آيات قرآنية عن التطور التكنولوجي
انزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كتابه هداية وبيان للناس، ودعاه للعلم واستغلال ما خلق لأجله من العقل والمواد التي تحيط به، ولقد تم التأكيد على ذلك في أكثر من موضع من القرآن الكريم، ونستدل على ذلك بالآيات الكريمة التالية:
- “مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ”،
- وقال عز وجل أيضاً “وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.”
- ” إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
أحاديث عن العلم والتطور التكنولوجي
لقد كانت دعوة رسولنا الكريم إلى النهل من العلم واضحة وبينة، فالمسلم أحق الناس بالمعرفة، ولقد استخدم رسولنا الكريم وسائل لتوضيح بعض أمور الدين للناس، وجاء ذلك في المواقف التالية:
- حديث سهل بن سعد، قال: قال رسول الله ﷺ: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما.
- وعَنْ أَبي الدَّرْداءِ، قَال: سمِعْتُ رَسُول اللَّهِ ﷺ، يقولُ: منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ. رواهُ أَبُو داود والترمذيُّ.
يجدر الإشارة إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يأتيا بالتفصيل في الأمور الدنيوية، وإنما أمرا المسلم أن يتفكر في خلق الله تعالى، ويطلب العلم، والبحث عن الحقائق الكونية والاستفادة منها في الصناعات المختلفة.