موضع شهد لقاءات قيس وليلى، وقد خلدت المواقع الأثرية حكايات مثل قيس وليلى وقصص حب وأساطير عرفتها مدينة “ليلى” بالمملكة العربية السعودية على مدى أجيال وقرون كما أكد ذلك عدد من المؤرخين، والتي تسمى الآن مدينة الأفلاج وتقع جنوب غرب العاصمة الرياض وتبعد 350 كم، خاصة بالقرب من قرية الغيل التي تشتهر بالينابيع ومزارع النخيل وتضم جبل التوباد الذي يتمتع بتراث تاريخي عظيم ، ومنها قصة حب ليلى العامرية وقيس بن الملوح.
موضع شهد لقاءات قيس وليلى
جبل التوباد شهد هذا الجبل التدريجي السهل التسلق والذي يرتفع حوالي 20 مترا فوق قاع الوادي ويمتد إلى ما يقرب من 100 متر، قصة حب قيس وابنة عمها ليلى العامرية، ومن بعض الأبيات الشعرية التي أنشدها قسي بعد فراقها، وزواج ليلى من ورد الثقفي، هذه الأبيات:
- وأجهشت للتوباد حين رأيته… وهلل للرحمن حين رآني.
- وأذريتُ دمع العين لما رأيته… ونادى بأعلى صوته ودعاني.
- فقلت له أين الذين عهدتهم… حواليك في خصب وطيب زمان.
قصة قيس وليلي
تقع أحداث قصة حب قيس وليلى في في تاريخ ما بين 645 و 688 م في عهد مروان بن الحكم وعبدالملك بن مروان في العصر الأموي، ولقب قيس بن الملوح بـ “مجنون ليلى” بسبب حبه وعاطفته لليلى نشأوا معا وعندما كبروا تقدم قيس بالزواج منها لكن أهلها رفضوا الزواج منها وتزوجها من “ورد السقفي” وسافرا معا إلى الطائف وبعد ذلك جاء قيس يسافر بين نجد والشام والحجاز يتلو الشعر حتى جن، ومن أبيات الشعر ما يلي:
- أمر على الديار ديار ليلى.. أقبل ذا الجدار وذا الجدارا.
- وما حب الديار شغفن قلبي.. ولكن حب من سكن الديارا.
من هو قيس بن الملوح
ما نعرفه عن مجنون ليلى أنها لم يكن مجنون حقا بل كان عاشق كبير وهو من أشهر الشعراء العذريين فقيس بن الملوح بن، الذي عاش في بدايات الدولة الأموية ونشأ معه في أرض بني عامر ، أحب ليلى بنت سعد التي تربى ونشأ معها في أرض بني عامر إلى أن كبرت، فحال بينهما أبوها، فاشتد الحنين والشوق إليها فهام على وجهه في صحاري نجد حتى أنس بالوحوش وفي تنقلاته بين بوادي الشام والحجاز، كان يخاطب طيفها ويذيب قلبه كالشمعة على وهج ذكراها، وينشد أشعاره رقيقة في ذكر الحبيبة البعيدة المقصاة.
موضع شهد لقاءات قيس وليلى من أكثر الأماكن الموجودة في المملكة العربية السعودية وتعتبر قصة قيس وليلى من القصص الموجودة إلى وقتنا الحاضر وهي من القصص التي نالت اعجاب الكثير من الافراد في العالم بسبب حبهم لبعض.