في أي سنة بلغ صلاح الدين الايوبي دمشق، لقد شهد الاسلام العظيم تاريخاً حافلاً بالرجال والقادة، الذين تركوا بصمة مميزة من خلال بطولاتهم والفتوحات الاسلامية، ولعل من ابرز هؤلاء الأبطال القائد صلاح الدين الأيوبي، وهو من أسس الدولة الأيوبية بعد حالة الضعف التي مرت بها البلاد الاسلامية في الخلافة الفاطمية، ولقد استطاع استرجاع القدس بعد معركة طاحنة مع الصليبيين سميت بمعركة حطين، والتي سجلها التاريخ ولازالت فخراً للمسلمين عبر السنين، ففي أي سنة بلغ صلاح الدين الايوبي دمشق.
صلاح الدين الأيوبي ويكيبيديا
هو صلاح الدين والدينا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدويني التكريتي، لقب بالملك المظفر أو الملك الناصر، ولد في عام 532هـ، الموافق 1138م، في تكريت بالعراق، كان والده والياً على دمشق لهذا عاش صلاح الدين طفولته فيها، ودرس على يد تلامذتها، فكان بارعاً في الهندسة، إضافة إلى شغفه المستمر في العلوم الدينية، أما في المجال السياسي فقد استطاع أن يتجاوز فترة الضعف التي مرت بها البلاد أثناء حكم الفاطميين، فقضى عليهم واسس الدولة الأيوبية.
ما هي اهم أعمال صلاح الدين الأيوبي
لقد اشتهر صلاح الدين الأيوبي بقيادته البارعة، وسياسته المحنكة في التعامل مع حالة الضعف التي كانت تسود البلاد، وبالرغم من ذلك استطاع ان يحرز مجموعة من الانجازات التي لازلت تدرس في التاريخ، والتي من أهمها:
- القضاء على الدولة الفاطمية.
- تحرير بيت المقدس بعد معركة حطين التي خاضها مع الصليبين.
- استطاع أن يجمع أموال نور الدين الأيوبي في الشام ويوزعها على الفقراء.
- اضافة إلى مجموعة من الاصلاحات في المجال العمراني، والتعليمي، والاقتصادي، والاجتماعي حيث شهد عصره نوعاً من الانتعاش بعد حالة الضعف التي كان يعاني منها المسلمون.
أين دفن صلاح الدين الأيوبي بعد وفاته
لقد اصيب صلاح الدين الأيوبي بالحمى الصفراوية في آخر ايامه، مما أدى إلى حالة من الضعف العام في جسد، وغلب على أمر الأطباء فلم يجدوا لشفائه سبيل، وعلى الرغم من الحقن المستمر له إلا أن المرض اشتد به، وهزل جسمه، وتوفي في يوم الأربعاء الموافق الرابع من مارس لهام 1193، أي السابع والعشرين من صفر لعام 589، ودفن في دمشق بجانب المسجد الأموي بجوار الملك نور الدين زنكي، ولقد عم البلاد أجواء من الحزن والسى على فقدان أحد أبطال التاريخ الاسلامي.
متى بلغ صلاح الدين الأيوبي دمشق
لقد توجه الملك الظافر إلى دمشق بعد الكتاب الذي وصله من شمس الدين، وجهز على اثره العدة والعتاد، وجيشاً كبيراً جراراً، وانضم معه في الطريق جموع من البدو، والكرك والعرب، واستطاعوا أن يدخلو الشام في نوفمبر من عام 1174م، الموافق ربيع الأول 570هـ، ولقد قادته قدماه إلى حيث منزل أبيه الذي عاش به طفولته، والحنين إلى زواياه، وفرح الناس بقدومه خاصة أنه فرض الأمن والأمان في المنطقة.
الملك الناصر المظفر صلاح الدين الأيوبي هو القائد المقدام الذي استطاع أن يفتح بيت المقدس خاصة بعد استيلاء الصليبين عليها، ومرحلة الظلم التي عاشها المسلمون آنذالك، والهوان الذي ذاقوه على أيدي الصليبين.