حقيقة حبس المتهمين بتصوير جثمان نيرة اشرف

حقيقة حبس المتهمين بتصوير جثمان نيرة اشرف، ما زالت قضية نيرة اشرف تشغل الرأي العام المصري والعربي على الرغم من مرور ما يقارب الشهرين على الحادثة، التي تظهر فيها تفاصيل جديدة يوماً بعد يوم، والتي كان ابرزها قضية تصوير جثمان نيرة اشرف في المشرحة وتسريب الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي مما أحدث ضجة وصدمة في الشارع المصري وما بين رواد التواصل الاجتماعي الذين استنكروا هذا الفعل وطالبوا بالتحقيق ومحاكمة الفاعلين، فمن هم المتهمين، وما حقيقة حبس المتهمين بتصوير جثمان نيرة اشرف.

تسريب فيديو نيرة أشرف من المشرحة

بعد تسريب فيديو جثمان نيرة اشرف من المشرحة والتي احدث ضجة في الشارع المصري وبين رواد التواصل الاجتماعي قامت اسرة نيرة بتقديم بلاغ الى النائب العام يطالب بالتحقيق في تصوير جثمان ابنتهم وتسريب الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنتقل النيابة العامة الى مستشفى المنصورة والتحقيق مع المسؤولين وإدارة المشفى حتى تم التوصل الى الفاعلين وهم ممرضتين من المستشفى وشاب اخر قام بترويج الفيديو عبر منصات التواصل.

من هم المتهمين بتصوير جثمان نيرة اشرف

المتهمين بتصوير جثمان نيرة اشرف في المشرحة هم شاب وممرضتين، حيث تم اتهامهما بتصوير الجثمان وترويج مقطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي التفاصيل فإن الممرضتين تعملان في المنصورة التخصصي أعلنت عن اسمائهما بذكر الاسم الأول فقط وحرفين من باقي الاسم العائلي، فكانت المتهمة الأولى تدعى ” أنوار.م.أ” والمتهمة الثانية ” منى.أ.ع”  والمتهم الثالث ” أندرو.س.ز”.

ما حقيقة حبس المتهمين بتصوير جثمان نيرة اشرف

أيدت محكمة استئناف المحكمة الاقتصادية في مدينة المنصورة اليوم الحكم الصادر في الدعوى الجنائية بحق المتهمين بتصوير جثمان نيرة أشرف، حيث كانت محكمة الدعوى المدنية قدر اصدت حكماً بالحبس 6 شهور وغرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه لكل متهم من المتهمين في القضية التي شغلت الرأي العالم المصري،  وفي تفاصيل تأييد الحكم، فقد أيدت المحكمة الحكم غيابياً بالنسبة للمتهمة ” أ.م.أ” وحضورياً للمتهمين ” م.أ.ع” و ” أ.س.ز”كذلك قضت المحكمة بإلزام المتهمين المستأنفين بمصاريف الدعوى الجنائية والمدنية.

تسريب فيديو جثمان نيرة اشرف من المشرحة احدث ضجة كبيرة في الشارع المصري وخاصة لعائلة نيرة حيث أصيبت والدتها بانهيار بعد مشاهدة جثمان ابنتها يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليتم فيما بعد القبض على المتهمين ومحاكمتهم.