هل يجوز اعطاء الزكاة للاخت المتزوجة الفقيرة، الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة، والتي وجبت على كل مسلم بالغ عاقل قادر على أن يدفعها، وقد حدد القرآن الكريم الكمية والكيفية التي يتم من خلالها توزيع الزكاة، وقد منح المسلمون المرونة في دفعها، وهذا الأمر يضمن الحق للمحتاج في أن يحصل على نصيبه من مال الأغنياء، وقد ودبت الزكاة على ثماني أبواب سيتم عرضهما في السطور القادمة، وعليه كان لا بد من عرض هل يجوز اعطاء الزكاة للاخت المتزوجة الفقيرة.
هل يجوز إعطاء الزكاة للأخت المتزوجة إسلام ويب
يجوز اعطاء الأخت المتزوجة الزكاة إذا كانت محتاجة لذلك وكان زوجها فقير، فهنا يكون إعطاء الزكاة أولى وافضل واوجب، من إعطاءه لغيرها، لأنه هنا اجتمع الصلة والصدقة، وعليه فإن كانت الأخت مكتفية بنفقة زوجها عليها لا يجوز دفع الزكاة إليها باسم الفقر والكفاية تشمل حاجتها من الطعام والشراب والمسكن والملبس والعلاج، ولكن المصروف الشخصي لا يعد كفاية بل هو كمال.
ما هي شروط دفع الزكاة
اتفق العلماء على أن هناك بعض من الشروط التي لا بد أن تتوفر في الشخص الذي يريد أن يدفع الزكاة السنوية عنه وعن عائلته وماله، ولا بد أن تتوفر في كل شخص لكي تحل زكاته وتقبل منه، ومن ضمن هذه الشروط ما يلي:
- المسلم.
- البالغ.
- العاقل.
- الحد الأدنى من الثراء.
الأشخاص التي وجبت الزكاة لهم
لم يترك الله تعالى لأصحاب السلطة والأنبياء سلطة في تحديد هذا الأمر، وقد كشف بنفسه من خلال كتابه العزيز عن المصارف التي يجب أن تذهب إليها الزكاة وهي ثمانية وجوه ومصارف وهي كالتالي:
- الفقراء والمساكين.
- المعوزون.
- العاملون عليها.
- المؤلفة قلوبهم.
- في الرقاب.
- الغارمين.
- في سبيل الله.
تعد الزكاة هي ركن من أركان الإسلام التي يلتزم بها كل مسلم عاقل بالغ قادر على أن يدفعها، والتي يتم دفعها على وجوه ومصارف معينة، وتعد الأخت الفقيرة التي بحاجة إلى المال من ضمن الأشخاص الذي يحق أن تدفع الزكاة لهم.