ما الفرق بين الكليات النظرية والكليات التطبيقية في الاردن، لقد تم اعتماد الكليات المتنوعة في التعليم الأردني، والتي تفتح المجال امام رغبات الطلاب، حرصاً منها على تلبية حاجات السوق، والعمل في شتى المجالات، وتم تقسيم هذه الكليات إلى نوعين رئيسين وهما الكليات النظرية التي تعتمد على تدفق العلوم والمعلومات، والكليات التطبيقية التي تربط بين هذه المعلومات والمجال العلمي، وكل من هذه الكليات لها أهمية كبيرة، حيث لا يمكننا الاستغناء عن احداهن، وقد يتساءل الطلبة ما الفرق بين الكليات النظرية والكليات التطبيقية في الاردن.
ما هي الكليات النظرية في الأردن
تعتمد الكليات النظرية على طرح المساقات التي تحتاج إلى تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات، دون ربطها بالمجال العملي، وعليه فهذه الكليات لا تتطلب التدريب، ويتم منح الطلاب الشهادة الجامعية، وغالباً ما يكون مجال الخريج فيها هو السلك التعليمي، أو الاعلام، أو إدارة الأعمال، ومن هذه الكليات ما يلي:
- كلية الاعلام.
- كلية الآداب.
- كلية إدارة الأعمال.
- كلية العلوم.
- كلية الاقتصاد.
- كلية الآثار.
وظائف تخصص الكليات التطبيقية
تختلف العلوم التي تحتويها الكليات التطبيقية في أنها ترتبط بالمجال العملي، ويحتاج خريجها إلى التدريب ليكتسب المزيد من الخبرة العملية، وقد يخصص لهم مساقات خاصة بهذا التدريب، ومن الكليات التطبيقية في الأردن هي كلية الطب، وكلية الهندسة، وكلية العلوم، وكلية الحقوق، والتمريض، أما الوظائف التي يمكن لخريجي هذه الكليات الالتحاق بها فهي كالتالي:
- في المستشفيات.
- في مجال الصناعة والتصنيع.
- في المعاهد الأكاديمية.
- شركات الأجهزة الطبية.
- الهيئات الحكومية للمواصفات.
الفرق بين الكليات النظرية والكليات التطبيقية
تستوجب كلا الكليتين النظرية والتطبيقية تخرج الطالب من الثانوية العامة بمعدل يتجاوز الحد الأدنى من القبول، كما يجب على الطالب المسجل أن يستوفي الشروط الخاصة بالكلية، وتختلف الكلية النظرية في أنها تعتمد على تلقى قدر كبير من المعرفة، دون الحاجة إلى التدريب العملي، فيما تعتمد الكلية التطبيقية على اشراك الجانب العملي وتوظيف الجانب المعرفي فيه، وتتيح الكلية للطالب المجال للتدريب في مساقات مستقلة ليتلقى الخبرة العملية.
لقد نوعت وزارة التربية والتعليم الأردنية في الكليات التي تضمها الجامعات رغبة منها في ايجاد قوى عاملة في كافة المجالات، فحاجتنا إلى المدرس لا تقل عن حاجتنا إلى الطبيب والمهندس، وعامل البناء، وعليه التنوع في التخصصات من شأنه أن يرقى بالمستوى الوظيفي والمعيشي للدول.