ما هي أركان شهادة أن لا إله إلا الله والإثبات، العديد من الأمور التي تهم المسلمين، وتعد شهادة أن لا اله الا الله هي من أركان الإسلام وهي أصل الدين الإسلامي، والتي تحمل معنى أن لا يوجد معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى، وذلك في قول الله تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه، وأيضا في قول الله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين، هناك الكثير من الآيات والأحاديث التي تتحدث عن ما هي أركان شهادة أن لا إله إلا الله والإثبات، حيث أكدت أن لا معبود بحق إلا الله، تعتبر شهادة أن لا إله إلا الله هي التوحيد بالله عز وجل، ولا يحق لنا تفسير شهادة أن لا إله إلا الله أن لا معبود الا الله ولأن هذه شهادة لم ينكرها الكثير من المشركين.
أركان شهادة أن لا إله إلا الله
تعتبر الشهادتين هما أصل الدين الإسلامي حيث لا يمكن لأحد أن يسلم دون النطق بهما والعمل بهما أيضًا، حيث تعتبر أركان شهادة أن لا إله إلا الله هي أساس الدين والتوحيد بالله عز وجل، حيث تعتبر من أساس أي دين من الأديان السماوية من سيدنا آدم عليه السلام إلى وقتنا هذا، وتعتبر أوثق عرى الإسلام وذلك لاشتمالها على الدين كله ومن أجلها بعث الله عز وجل الرسل وأنزل الكتاب ومن أجلها خلق الانس والجن والملائكة والجنة والنار، ومن أجلها توضع الموازين.
أركان شهادة أن لا إله إلا الله هي
شهادة أن لا اله إلا الله وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله هي أساس العقيدة والدين الإسلامي، وأن نؤمن بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله، حيث أول شروط الشهادتين هي العلم واليقين وهي عدم الشك أو مجرد الظن، وأيضًا القبول والانقياد والصدق والإخلاص والمحبة، ومن أركان شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله هي ما يلي:
- النفي والإثبات.
- النفي فقول لا إله نفى لجميع ما يعبد من دون الله.
- الإثبات فقول الا الله إثبات العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما أنه لا شريك له في خلقه وملكه وتصرفه.
ما هي أركان شهادة أن لا إله إلا الله
وضح لنا الشريف على أن أصل الدين هو التوحيد بالله عز وجل، وأن شهادة أن لا إله إلا الله هي أفضل الكلام وأساس العقيدة، وهي تعني أن لا معبود بحق إلا الله، ويجب على المسلمين جميعا بل وعلى كل أحد أن يؤمن بالله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله حقا، لذلك هناك العديد من الأحاديث التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتحدث عن أركان شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وهي:
- النفي: فيقول ( الا إله ) نفي لجميع ما يُعبد من دون الله).
- الاثبات: فيقول ( إلا الله ) إثبات العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته، كما أنه لا شريك له في خلقه وملكه وتدبيره.
- النفي هو نفي لجميع ما يعبد من دون الله تعالي.
- الإثبات هو إثبات العبادة لله وحده لا شريك له.
- آيات تدل على توضيح معني شهادة أن لا إله إلا الله، وحيثُ قال تعالي: ” وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون
- إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون”.
أركان شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
تعددت الآيات والأحاديث التي تؤكد أن الشهادة بأن لا إله إلا الله ليس صنماً حقيقياً غير الله الذي عنده توحد الله تعالى ، ولا يحق لنا تفسير الشهادة بأن لا إله. ولكن الله لأنه لا عبادة إلا الله وهذه الشهادة لا ينكرها كثير من أصنامه، إلا أن الأصل في أن أركان شهادة أن لا إله إلا الله أنه لا يوجد صنم حقيقي غير الله تعالى، وأن ما يعبدون من إله غير الله باطل وله آلهة كثيرة جدا عند الله تعالى، ولذلك نرى أن كثيرين من المشركين رفضوا وعد الله تعالى أن لا إله إلا الله.
- العمود الأول: السلبية (لا إله) وهذا ينفي وجود أي إله غير الله.
- العمود الثاني: الدليل (إلا الله) فيه ، وهذا يثبت أن الألوهية مقصورة على الله وحده.
أركان شهادة أن لا إله إلا الله والإثبات
الشهادتان هما أول ركن من أركان الإسلام، وهما المفتاح الذي من خلاله يدخل الانسان بلسانه ويقر في قلبه في نفس الوقت بأنه لا يوجد إله إلا الله وعليه يتوكل المسلم وأنه لا يوجد خالق للكون سوى الله عز وجل وحده لا شريك له، ومعنى أن محمد رسول الله هو أن يؤمن العبد بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مبعوث من الله رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا إلى الخلق كافة، لذلك حرصنا على تقديم أركان شهادة أن لا إله إلا الله، التي لها لوازم وهي:
- محبة الرسول أشد من محبة النفس والمال والولد وجميع الناس.
- العمل بما جاء به من الحق وترك ما نهى عنه من الباطل.
- تصديقه فيما أخبر به من علم الغيب الذي أخبره الله تعالى به.
- التزام سنته واجتناب ما يخالفها.
- تقديم قول النبي صلى الله عليه وسلم على قول كل أحد والعمل بسنته، والابتعاد عما نهاه من البدع والمحدثات.
استعرضنا عليكم ما هي أركان شهادة أن لا إله إلا الله والإثبات، الأصل في شهادة أن لا اله الا الله هو أنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى وأن ما يعبدون من إله غير الله باطل وشرك بالله سبحانه وتعالى، ولذلك نرى أن الكثير من المشركين رفضوا قول الله سبحانه وتعالى أن لا اله الا الله.