رشاد العليمي الناصري ويكيبيديا، اليمن هي أحد الدول العربية التي تقع في قارة آسيا، في الجنوب الغربي من الجزيرة العربية بالتحديد، اتخذت من مدينة صنعاء عاصمةو لها، كما أنها اعتمدت النظام الجمهوري في الحكم، وتمر البلاد حالياً بفترة انتقالية، حيث قام رئيسها باصدار مرسوم رئاسي اعلن من خلاله تأسيس مجلس قيادي، وتم تعيين السيد رشاد العليمي رئيساً لها، ويذكر أن العليمي له باع طويل في المجال السياسي، حيث احتل مناصب كثيرة خدم من خلالها الوطن والمواطن، فمن هو رشاد العليمي الناصري ويكيبيديا.
من هو رشاد العليمي الناصري
هو أحد أبرز رجالات السياسة اليمينة الذي ترك بصمة واضحة في هذا المجال، وهو رشاد محمد العليمي، ولد في مدينة تعز اليمنية في الأول من كانون الثاني لعام 1954م، انضم إلى كلية الشرطة والعلوم العسكرية في مدينة الكويت، وأنهى دراسته في عام 1975م، التحق بعدها بكلية الآداب ليحصل على شهادة الماجستير من كلية صنعاء في عام 1984م، واكمل مسيرته التعليمية ليحصل على شهادة الدكتوراة في عام 1988م من جامعة عين شمس في مصر.
كم عمر الرئيس رشاد العليمي
يعد العليمي من رجال اليمن البارعين في مجال السياسة، والذي بدأ مشواره في حماية البلد من خلال انضمامه لوزارة الداخلية حيث عمل ضابطاً في ادارة البحث الجنائي، وبسبب سياسته وموقفه الواضح تعرض للتفجير الارهابي الذي استهدف الرئيس الأسبق لليمن على بن صالح، ولقد كتب له النجاة بعد رحلة العلاج التي تلقاها في المملكة العربية السعودية، ولقد قضى هذا الرجل ثمانية وستون عاماً من عمره، حيث استطاع أن يجمل سجلاً حافلاً في المجال الوطني والسياسي.
المناصب التي تولاها رشاد العليمي
انخرط السيد رشاد العليمي في الحبل السياسي منذ صغره، حيث انضم إلى حزب التنظيم الناصري اليمني، وبعد استكمال مشواره التعليمي بدا يتولى مناصب عديدة، نكر منها ما يلي:
- عمل أستاذاً في جامعة صنعاء لعام 1989م.
- كما تولى منصب مدير للشؤون القانونية في وزارة الداخلية.
- وعمل رئيساً لمصلحة الجوازات.
- وشغل منصب مدير للامن في مدينة تعز.
- في عام 2001م عين وزيراً للداخلية.
- وشغل رئيس مجلس الوزارء في عام 2006.
- ثم انتقل لرئاسة اللجنة الأمنية العليا.
- وفي عام 2014 أصبح مستشاراً لرئيس الجمهورية.
- وعين حديثاً رئيس مجلس القيادة اليمني في هذه الفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد.
يعتبر الاعلان عن تشكيل مجلس رئاسي يمني في السابع من نيسان لهذا العام نقطة تحول كبيرة في حياة العليمي، حيث تم تعيينه رئيساً لهذا المجلس، والذي يضم ثمانية من الأعضاء، ويقوم هذا المجلس بمهام رئيس الدولة خاصة في الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد، حيث يمتلك كافة الصلاحيات لتنفيذ القانون، وحكم البلاد.