اسلاميات

هل جفاف اوروبا من علامات الساعة

هل جفاف اوروبا من علامات الساعة

هل جفاف اوروبا من علامات الساعة، لقد خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون، وجعل لكل ما عليه نهاية، حتى هذا العالم بأسره سينتهي يوماً ما، في ميعاد لا يعلمه إلا الله، ولقد جعل لهذه النهاية علامات ودلالات، يعتبر بها أولي الألباب، ولقد قسم العلماء حسب ما ذكره رسولنا الكريم علامات الساعة إلى علامات صغرى، قد تحقق جزء كبير منها، وعلامات كبرى بدأ بعضها بالظهور، ولقد أكد الرسول عليه السلام أن الساعة لا تقوم إلا بعد اكتمال هذه العلامات، وقد يعتقد البعض أن الجفاف الذي تتعرض له أوروبا احدى هذه العلامات، لذا سنجيب على سؤال هل جفاف اوروبا من علامات الساعة.

ما هي علامات الساعة التي تحققت

لقد كان الهدف بيناً من ذكر علامات الساعة الكبرى والصغرى، فيجب أن يكون لوقوعها تأثير على قلب المسلم، وأن تكون رادعة له، تذكره بالله وباليوم الآخر إذا غفل، ومن العلامات التي تحققت بالفعل ما يلي:

  • تطاول الناس في البنيان، وهذا واضح في ناطحات السحاب، والأبراج، والعمارات الشاهقة.
  • كثرة الهرج، وهو القتل المعمد، ولا تكاد تخلو أخبار اليوم من القتل في كافة البقاع.
  • انتشار الزنا، بل من الناس من لا ينكره، ويستهين بالأمر.
  • انتشار الخمور، حيث أصبح يخصص لها الأماكن العامة تحت علم ودراية المسؤولين.
  • ويعتبر تعميم المعازف والأغاني من العلامات التي ذكرها رسولنا الكريم حين قال: “سيكون في آخر الزمان خسف ومسخ وقذف، قالوا ومتى يارسول الله؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور”.
  • خروج نار من الحجاز تضيئ لها أعناق الإبل في البصرة أي في الشام.
  • تقارب الزمان وهذا ما نعيشه بالفعل فالوقت يمر سريعاً، الشهر كالاسبوع، والاسبوع كاليوم.
  • كثرة الأموال، وأن تعين الزوجة زوجها في التجارة.
  • أن تتبدل المفاهيم، وهذا ما نعاني منه بالفعل، وهذا طابق لحديث رسولنا الكريم :”سيأتي على الناس سنون خداعات: يصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويخون الأمين، ويؤمَن الخائن، وينطق الرويبضة، والرويبضة: الرجل التافه يتكلم في أمرالعامة”.
  • عقوق الوالدين.

علاقة جفاف اوروبا بعلامات الساعة

لقد شهد العالم زيادات متتالية على درجات العالم، ولعله كان لأوروبا النصيب الأكبرن حيث سجلت أرقاماً قياسياً في سلسلة من الإرتفاعات المتوالية، والتي تسببت في انحسار ماء نهر الراين، الذي يعتبر العمود الاقتصادي لبعض من الدول، ويقول الخبراء أنه اذا استمر المر على ما هو عليه، فهذا يعني أن تجف الماء في أحد النقاط الواصلة بين الطرق التجارية، وبالتالي سيصعب نقل النفطن والديزل، وغيره من المواد التي تنقل عبر النهر، ولقد أثار هذا الجفاف ذعر الأوروبين، وظن البعض من المسلمون أنه من علامات الساعة.

هل جفاف اوروبا من علامات الساعة
هل جفاف اوروبا من علامات الساعة

هل الجفاف من علامات الساعة

لقد ذكر نبينا محمد عليه السلام الجفاف في مواضع أخرى لا تشملها أنهار اوروبا، مثل جفاف نهر الفرات، وجفاف بحيرة طبريا، وهذا الجفاف من علامات الساعة، ونستدل على ذلك بالأحاديث التالية:

  • أن أبي بن كعب عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (لا يَزَالُ النَّاسُ مُخْتَلِفَةً أَعْنَاقُهُمْ في طَلَبِ الدُّنْيَا، قُلتُ: أَجَلْ، قالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ-صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يقولُ: يُوشِكُ الفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ به النَّاسُ سَارُوا إلَيْهِ، فيَقولُ مَن عِنْدَهُ: لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ منه لَيُذْهَبَنَّ به كُلِّهِ، قالَ: فَيَقْتَتِلُونَ عليه، فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ).
  • قد أخرج الإمام مسلم في صحيحه، في كتاب الفتن وأشراط الساعة، ما يتعلق بالربط بين الساعة وبين جفاف بحيرة طبرية، فقد روت السيدة فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، عن خطبة الرسول، صلى الله عليه وسلم،  التي تحدث فيها عن رحلة “تميم الداري” مع مجموعة رفاقه الذين تاهت سفينتهم ورسوا في جزيرةٍ رأوا فيها ما لم يتوقّعوا رؤيته. وورد في الحديث المذكور: “أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا: عن أي شيء تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب”. والظاهر أن ذهاب ماء بحيرة طبرية يكون بعد موت الدجال حين يمر عليها أوائل يأجوج ومأجوج، فيشربون ما فيها.

يعد البحر والأنهار من المصادر المهمة التي يحصل بها الانسان على الماء، بالإضافة لأنها تعتبر حلقة الوصول بين بعض القارات، والنقص الذي يشهده العالم يثير الذعر، ويجعل الناس يتوجهون إلى المحافظة على هذا المخزون.

السابق
كلمات اغنية متجمعين كاملة حكيم
التالي
معلومات عن مشروع الرياض الخضراء