سبب كره الشيعة لعمر بن الخطاب، من أكثر التساؤلات التي تدور بين الكثير من الأشخاص، وهو لكي يتم معرفة كره الشيعة لعمر بن الخطاب، فالأغلبية بعد المسلمين هم الشيعة المسلمين، وهم رفقاء علي بن أبي طالب واتباعه من الدرجة الأولى، وسبب كره الشيعة لعمر بن الخطاب على اعتباره الامام الحادي عشر لأبنائهم، ودين الشيعة هو الدين الإسلامي ولكن يختلفون في كثير من المعتقدات الغريبة، وعليه سيتم عرض سبب كره الشيعة لعمر بن الخطاب.
عمر بن الخطاب بين الشيعة
هو الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين، والملقب بالفاروق، وولد في مكة المكرمة، في شبه الجزيرة العربية، عام 40 قبل الهجري، ووفاته كانت في عام 23 هجري، وكان ذلك في اليوم 26 من شهر ذو الحجة، وكان مقامه المسجد النبوي بجانب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق في المدينة المنورة، فهو من أعدل من كان يمشي على الأرض.
لماذا يكرهون الشيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كره الشيعة لعمر بن الخطاب تتمثل في حادثة كسر الضلع أو حرق الدار، وهي الحادثة التي تم تأكيدها من خلال عدد من المصادر المختلفة، والتي تزعمها الشيعة، فالحادثة تتمثل في بناء ما يزعمه الشيعة حيث يقولون بأن الصحابي عمر بن الخطاب هو الخليفة الثاني لأبو بكر الصديق، وعمل على اقتحام منزل كل من علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله، وقام بحرق الباب وعصر فاطمة خلف الباب، وأدى إلى كسر ضلعها، واسقاط جنينها.
وفاة عمر بن الخطاب عند الشيعة
كانت وفاة عمر بن الخطاب في الثالثة والعشرين للهجرة، وتوفي عمر أثناء قيامه بصلاة الفجر، وكان يستعد لصلاة أئمة الناس وقد تعرض للطعن وقتله أبو لؤلؤة المجوسي بخنجر، والشيعة جعلوا يوم مقتل عمر عيد من أعيادهم، فقد نصحوه الصحابة بتعيين أول منهم لينجح، وقام بترشيح ستة من مبشرين من السماء لكي يتم اختيار انسبهم، لكنه فضل طرد أقاربه لتجنب كل هذه الأمور.
يعد عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر رضي الله عنه، وكان من الشخصيات الغير محبوبة عند الشيعة ويعتبرون يوم وفاته هو يوم عيد بالنسبة لهم، وعليه كان لا بد من عرض سبب كره الشيعة لعمر بن الخطاب.